*
من لا يعرف القمر
ألم يُشاركنا الطرقات
مهما بعدت المسافات
ومن نقطة البدايات
حتى انتهاء النهايات ؛ حيث تصل وجهتك
نوراً يُسامرك وكأنه يُرشدك
صديقاً قديماً ، حليف الحظ أن كان بدايات إكتماله
.
.
.
ربما انجرف بك الشعور
لأن تخطو خطوةً ربما تهاونت عنها
وربما .. أردت التباطىء قليلاً سابقاً
كأنك في سباق .. لتحاول أن تسابق الزمن
ربما قادك التوق ، وربما كان يناديك
.
.
.
حتى كادت أن تقودك تلك الأضواء
وكأنها أيادٍ تشابكت ببعضها
وتُخبرك بأن الطريق سالك لكي تصل
ولكي لا تُبطئ ، هاتِ يديك