أصوات
طبقات .. لا بل لهجات!
عُزلةً تامة كُنتٓ بها
حيثُ كان للصمت إعتلاء!
ولم يكن يُجابه... بل كان يُساير
عن ذاك الطريق الممتد!
إلى اللا معلوم..!
تتنقل في طُرقات
من طريقٍ لطريق.. متاهات!
أعرفت شيئاً!!
حتى أنا كذالك؟
،،
،،
،،
جادةً قاسمة البصير..
وأعرض عنها الضرير..
هل القاسمُ وارد!!
أم بأمرِ مارد!!
الذهن لجميعهم شارد!!
..
..
..
ترى وريقاتهم المكتوبة تبعثرت!
إلى إين إنتهت؟
في إعوجاج .. حلّقت!
لم يُقبض عليها.. واُرضخت!
بل إختارت .. الهرب حيثُ حلّقت
،،
،،
،،
لا يكادُ يُجدي نفعاً بصراخك..
فقد إحمرّ وجهك ، وذهب صفاء ملامحك
وإعتلاء الغضب تفكيرك..
فٓـعُقدك حاجبك ، وإنهال التسارع لنبضك
هل من أحدٍ ينصت لتلك المدينة !
قد تعالت أصواتُ صرخاتها، ولم يسمعها أحد!
أمطرت .. فأمطرت .. فأمطرت .. ولم تُمطر!
بللت الثرى ؛ لكنهُ لم يُرى!!
ظلت تنهمر .. بغزارة !
لكن لم تسمع شيئاً بأذنك!
فقد جانبت عن الصوابِ إصابتك!
وغفلت عما أطلقت، وما نطقتْ!
إلى..
.. أن تصل!