منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - __ لم يعـــد الغُفـــران لـ الخطايا ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2021, 11:32 PM   #1
جنوبية
( كاتبة )

الصورة الرمزية جنوبية

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18078

جنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي __ لم يعـــد الغُفـــران لـ الخطايا ..!


______________________
؛
" هــــــذه_ليـــلتي ...... "
؛
؛
و لأني :
أترقب وجهي في أمان [ منفلت ..
في طعم الغموض، و فجأة المفترق ..
فإني أحتاج إلى جهةٍ من رئتي { حتى أتنفس.
[ و كنتَ أحد هزائمي التي تُنكرك ولا أنكرها ]

أبصرته بلسانٍ فصيح لا يشبه لغتي
يضع موتي القصير في قافية اسمه ..
زاجل مليئ بالضلال مستبد، متطرف في اعتداله
يُشعل الشمس في [صوته] فــ يحرق الضياء
في ناصيتي و استغيث بشاردة من [ الوعي!
هذه سُدفة النور و خصلة شعري فتيل حول خاصرتي
تستبيح الرقص لجسدي، و { أرتديك هاربة من توبتي !
ترعبني وعورة الثبات
أحاول التوازن على ميلان قلبي
لم يعد الغفران للخطايا! .. بات ينام باكراً عنها !
و لم يعد للسهام قوس! ..* باتت تدرك صوابها!
فـ لقد تغير الموعد، وتسلل الصغار إلى عقارب الساعة!

عن خبز التنور و ( أمي ) سيدة السنابل والنور
كانت تجرح الرغيف بالنار يستغيث الجوع و تنضج الآلام
يحترق الحقل في يديها فــ تبصر أفواه السماء.
للذكريات نفور من الغياب ..
و للذاكرة انتشاء من رائحة العبور.
ولاء مُستعبد يحظى بمظهر المرافئ الدافئة في وجهي
و لكني أحببتُ كثافة التأرجح في ممكن و هات!
أعي شعور الإحتياج لـ الحرية
ولكن _ لاقيمة للركض خلف الصدف
هناك تثاقل في حركة الأرض!
أعجز عن بديهة { الحب _ كيف يؤمن به قلبي!
أظنه سهواً __
_ ينصت الماء لخرير الدمع ..
و ينجو الكذب بلا معجزة في عيني ..
وبعد ألف خشوع يطمئن الأربعون أشباهك في صدري!
و يحدّق مقعدي في ملائكيتك الطافية{ هناك.!
و لكني :
لا أصدقك!
أُحيد عن كرهي لعاطفتي و أغني " هذه ليلتي .. وحلم حياتي .."
بكامل الحياة ، و يعتب الرجوع على جانبي الأيمن حين أختال .
أخبرني :
من منّا _ أنت؟!
أنا _ أم _ نحن ؟!
أم كلانا ضمير ... لايفقه في* اللغة إلا التكلم!
هل أسند كتفي على الماء ليطفو [ النخيل ] و الغرق؟
أم تغني لي شطراً باسلاً متمرداً بلا قصيد
يدلني على وهلة من ( الجنون! حتى ارتدي اسمك
بلا لثام، و يندهش السفور!
فماجدوى أن نتبادل الشرود و ننظر فــ بالمرايا
و نمارس العبور منذ الجليد ؟
دعني أهذي بالسماء فــ انكسار الروح يهوي بصدري!
أتحسس الميلاد عند تكبيرة الغروب و لكنها كومة العمر
آثمة يا ( ظلي ) تهوي بــ جلاميد الليل في عنقي !
يقول لي :*
الكتمان ضلوع فوق الضلوع !
من يدرك تكدّس الأرض في حجرة !!
قلت له :
كي تنسى حاول أن تضع ( السكون ) فوق سين النسْيان
صدّقني لن يتغير شيء سوى اعتقادك بأن هناك نسيان!
__ هذا* الأمل يهادن الحياة
كي يموت الفناء
و يتأنق الخلود في كذبة بيضاء*
؛
؛
"..فتعال _ تعاال _ أحبك _ الآن _ الآن اااكثر "
.
.
......../

 

التوقيع

"تمضي الحياة و لا جديد إلاّ خيبات البشر"...

جنوبية غير متصل   رد مع اقتباس