....
__ لم يكبر هذا المتّسع بيننا عبثاً ..!
أرصفةٌ حافيةٌ تتحسس الركض{ برئتي .!
من يخبرك أني كاذبة !!
و أني أنحتُ [ نصفك ] الوارث مني
في سارية بيتنا و الشارع !
_ إجمعني من تصوّف نافذتي
و من خِلسة أبوابي ..
و دعني أتشرّب خيباتي
المبذورة من كأسي و ] غفراني
بين يديك الباردة جداً !
_ { لا يفيق الملح من البحر
مهما اجتّرت الأنهار محيطاته !!
قل لي أنك تستنشق السماء
كي تختنق ] استفهاماتي !
و حسبُك :
أني استفردتُ بأسرابك { ليلة { مهدها
و استيقظَتْ [ أحبك ] في " ليلى" دون يقظة !!
مازلنا نوشك على الهزيمة دون قلق
أوما علمتَ أن الحزن أمان و مآل !
_ رتيبة و قاسية أمنيتي !
تتسكع كل ليلة في الموت!
كـ شهرزاد تنجو بـ الكذب
و قلبها متورّم بالحياة .!
دعك من كل هذا __
فــ تأتأة القلوب [ مشبعة و رحيمة
مليئة بأزمنة طويلة!
ما أن ترتّب صوتها و تنطق
إلا و قد [ جاعت ] في دقيقة !
أتذكّر حين أخبرتني لوهلة أن نتوب
كي تجمعنا الآخرة ..
و نسيتَ حينها ..
أن محرابي و خطيئتي* ( هاربة !!!
صدّقني :
سـ ننجو بـ أشباهنا لا بـ ذواتنا
بـ المرايا بـ المهمل و المأزق
و بــ المتّسع الذي لم يكبر عبثاً ..!
____________________
( سأعود لأكتب الهوامش
في الصفحات الفارغة ) ..!
......../