ألملم أصابعي الفارّة مني منذ آخر مصافحة...
كأني بها استقرت في موطنها الأصلي...
كأني بها و منذ أعوام... تشعر بغربتها في يدي
و كأني لا أستحقها...
و كأني أصغر منها...
و هي غدت بضخامة أفكار متشعبة متوالدة...
أجمعها من شتات الرغبة بالبقاء في راحة...
و الخلود في سلام مؤبد...
تلك اليد التي ما اختبرت الترف... و ناضلت لتصافح فيلسوفاً...