لا تحرّضني على التفكير ...
سوف أسهر ...
سأطير ...
سينبت للوجع أجنحة ... و أغدو عصفور ...
لا تحرّضني على المسير إليّ ...
و الدخول منكَ إليّ ... و إليّ منكَ ألف طريق و غريق ...
من الصعب أن ينجو الحيّ ... فكيف بالغريق !!
قد كان حيّاً يعرَق ... لؤلؤ أهوائه على مِفرق ...
يثير قلق الحمام الزاجل ... برسائل بلا عناوين ...
إلى أين ؟؟!
تتساءل أجنحة الحمام : سنهبط قبل العاصفة ...
سنعود بعد هدوء الرياح ... و النبض !