تلك الكلمة ...
التي لم تأتي من الحنجرة وحسب ...
كانت كشعب يلبي نداء الحاكم ...
لا أريد أن أسمعها مرة أخرى ... فسحرها الأزلي ... كافٍ ليحييني و يعيِيني مرات و مرات في ليلة و ضحاها ...
سأكتفي بعمق النبرة و عفوية اللحظة و صدق البوح ... المنتزَع من قلبٍ قابع في سجن عقله منذ سنوات ...
لتلك الليلة بريق وهّاج ... كنتَ فيه بَدري ... الذي اكتمل و لن يُنقِصه الغياب و لن تمحقه الليالي ...
و ستبقى النديم ... الذي أتوق لهمسه ...
و سطوة صوته ...