أقرؤك …
كيفما كتبت …
و أينما كتبت … و بأي إصبع غمست فيه حبرك …
ستجدني خاشعة أتذوقك بإنصات … و أسمعكَ مع كل شهيق يزفره الوقت القصير …
و رغم أنك لا تتلون … لكن ألوان طيفك لا تحتاج لانتظارات المطر كي يشتد قوسك …
أنت قاتل بلا أداة … و بصماتك الجلية دليل إثبات …
أولها صوتك و صمتك و سكونك …
ثم حرفك و شِعركَ و غرورك …
و البقية تأتي