كم هو رائع أن تملك أجنحة ...
ليست للحلم و الخيال فقط ... و ليست للتحليق فوق عالم لا تجد لك مكاناً فيه ...
بل لأن الأجنحة تمنحك شعوراً بأنكَ طليق و حرّ في تحديد اتجاهك ...
حتى لو كنت مخطِئاً ... فلن تشرك معك أحداً فيما جنته يداك ... أو تلقي على أحد باللائمة لأنك صنعت ما صنعت ...
و ستجد لك حلاً و مخرجاً ... لأنك الوحيد الذي يعرف كيف حدث كل ذلك ...
اعترافك بينك و بين نفسك و الله عليك شاهد ... كافٍ لأن يلهمك الله تعالى ... السبيل ما دام الصدق نهجك حتى إبان الخطأ ...
اعترافك بأنك كنت ضعيفاً ... و ذليلاً أمام هوى نفسك ... قد يؤمن لك تذكرة العبور إلى خانة التائبين ...
كن حراً حتى في ضعفك ... حتى تعرف من أين تمسك نفسك و تقودها لأفضل ما يمكنك ...
ربما لذلك ... أنا لا أنسى !
حتى أفهم ... لماذا حتى ... أنا هنـــا ... !!