اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
كيبوردية كُتبت بعدة حالات منها حالة غضب كدر ومنها حالة صفاء
منها يكون رسالة لوجود النصح ومنها قد يكون فلسفيا كما تفضل
الكاتب حسام الدين ريشو ،
الصراحة هناك عدة وجوه للنص وما على القارئ الا التتبع الدقيق مع
هذه الإتجاهات للوصول بسلام لزبدة الكلام،
النصح هُنا سيد الكلام،
رغم حالة الدوخان التي اصابتني بعد عدة قراءات الا أنكِ تبقين سيدة الموقف
وصاحبة إبداع مُتمرد ولا يهوى البقاء بقارورة مُغلقة ،
|
لا تكون العلاقة حقيقية ما لم تَمر بكل حالاتنا ... لتثبت أنها ليست وهماً ...
و جدوى العلاقة هو أن نصل لحالة الصفاء و التأمل ... عندما يكون التفكير في هذا الشخص هو أنيس الروح في الفراغ و في الزحام ...
و عندما نخصّه بشيء منا ... و إن لم يسأل ...
لكنها الرغبة بأن يشغل حيزاً - حتى لو كان روحياً - في بعض ممارساتنا اليومية ...
لذا يا نادرة ... قرأت النص من أكثر من وجه ...
عن ( النصح ) ... ربما وجهته لنفسي قبل أن يكون موجها لغيري ...
فأجمل النصح ما يعمل به الإنسان قبل أن ينصح به غيره و ذلك يحتاج للصدق ...
أتمنى على نفسي أن تصدقني القول في كل ما نشعر و نكتب ...
نادرة عبدالحي ... الختم الذي يعتبر جواز مرور للنص ...
أشكرك يا راقية الحضور ...