و آب...
و لم يُطرَق لها باب... و ارتيابٌ تجلّى كالشمس...
لم تنبح الكلاب... و لم تتلوّى القطط...
لم يبكِ الباب بصريره المعتاد...
و دار مفتاح السؤال... كأحجية تم حلّها في ساعة أفول القمر...
مَن هناك؟... من المارق على هذا السكون؟!
من الذي شقّ علينا التيقن بأنه ليس إلا هو...!!