ماصنع الحداد
/
أصل المقولة وهذا المثل الشعبي
/
يحكى أن هناك رجلاً من العرب
متزوجاً بامرأة سليطة اللسان كدرت حياته
ولما فاض به الكيل خرج يوماً من بيته
قائلاً لها (بيني وبينك ماصنع الحداد )
أخذت الزوجة تفكر في الكلمة
ولم تفهم معناها فقررت الإنتظار حتى يعود زوجها
ثم أتى ومع لفة بداخلها قرص حديدي وعصا طويلة
ثم طلب من إبنه أن يطرق بالعصا على القرص الحديدي
ليصدر صوتاً
وخرج من البيت وصار وهو يسمع طوت الطرق
إلي أن أستقر بمكان لايسمع فيه صوت الطرق
ثم نصب خيمته
وكان هذا للهروب من زوجته
/