:
إلى الأصدقاء بقروب " المصحّة ".
حياتي جميلةٌ بكم ؛ كـ أخوةٌ حقيقيقيون ضمّنا وسطٌ افتراضي .
بكم من يأخذ دور الأُم .. وبكم من يأخذ دور الأخ الكبير .. ، وبكم
من يأخذ دور الأخ الأصغر .. وبكم من يأخذ دور العاقل بين حفنة " مجانين "
؛ بكم من يغضب .. ولن يعدم من يرضيه ، وبكم من يمنحنا " الضحكة " من بؤرة العزاء ..
وبكم ذلك الصامت .. الذي يفهمنا جميعًا حتى عندما لا نتكلم ..
شخصيًا أنا معكم رفعت الكُلفة تمامًا ؛ لذلك لا أتقيّد بأي قيد .. مع أي أحدٍ منكم.
فـ أكون لطيفًا عندما تنتظرون خشونتي .. وأكون خشنًا عندما تنتظرون
لطافتي ؛ أفعل كل ذلك وأنا " أقهقه ".. ؛ بالمناسبة لم أذكر اسم أيّ أحدٍ منكم .. ولن أفعل..
لأنكم بالنسبة لي كثيرٌ كـ واحد!
🌹