حين يبايعك الوقت على نفسه ، ويشغلك الصمت عن أذيَّته إذ تَقاسَم وجعك إثر وهجك ، حالماً أن تكون البحر ذات يباس ، أن يسعلك الغيم ذات مطر رأسيّ موارب الأنفة المقيتة ذات وجهٍ غضّ التعاريف ، وأن تعود مُثقلاً بحبرك المليء أرضاً لم تفقه من حيثيَّتك استثناء .