؛
لاصباح صباحنا..
ولا الحروف هي ..الحروف
البارحة.. قفزتُ فوق النوم
شعرتُ.. بنائحةٍ تنوح.. في زاوية
العنبر .. الآتي..
يتزيّنُ بكاؤها..
بالورد ((السوداوي))
فهمتُها .. من قَتلها
ياملاذي .. الأخير
صوتك يجعلني..مرتبط بالعالم
شَحّ الولاء... ونَدُرَ الوفاء.. وعزَّ اللقاء..
بحثتُ عنكِ البارحة... في نفسِك..
في بقايا صوتك.. في هلاوس حبّك
بحثتُ عنكِ.. في جبين الشهداء..
فلم أجدك.. بحثتُ .. بمكتبتي
الطائر...لم أجدك ..وأكتب .. وأبدأُ أنتهي
تذكرتكِ.... تذكرين ..!!
إنّ
.. عيناي البلاستيكية
تنصهر على أصابعك..
ويتساقط اللوم على .. شفتيك عبادةً
:
البارحة..
لم أنم ولم أحلم..
الأرق تألّقَ في حنجرتي..
أريد .. ابتلاع الليل لأقتله
والنوم ... على الأريكة .. تاركا
الأمل يركض خلفي ..
ليته ظلَي .. جبينها المرصّع
بالمعوذات...
ليتكِ تسمعين حرفي .. وهو
يمنح لكِ ...السلطة والسلطنة..
من عرفتك..طردتُ قريني..
واستبدلته بك
:
زايد