((4 س + 18 ص = أبواب،))

[زايد الشليمي]

؛
معادلة ضخمة ومقحمة وطلاسمها تُتلى وقلبها عقلها
قالوا من تمنطق تزندق
وأنا والله لااحب المسميات
غير اني اعترف بالمسلمات
هناك أبواب
:
الفصل الأول:
الباب العنقودي
؛
حُفر قبر القلم ،، وولد الكيبورد
حياتنا اصابعنا،،
ولازال في عمقنا سطحية
ونشجب ونجلد ذواتنا
وأنا بين (( حكاوي،،))
الغزل وغزْل ،، قصة اسطورية
أكون بين زواياها أجنح للحرب
بطلاً خرافياً يقتل طواحين الهواء،،
تعلمت من الرياضيات ان أصدق انواع الزويا هو المستقيم
وأنا بقدر الامكان
سأبتعد عن المثالية
أخطائي بخطواتي ،،
ارثي ،، أثري
فاحفظوا مابقي من تراب وجهي
لعلكم تُسألون،،
؛
الباب العنقودي
نسبة الى صداع القلب
فلقد لقيت من الاشباح
الخوف ووجد (( عرفة))
كما في قصة نجيب محفوظ
لاشيء ،،، لاشيء
هراء وخرافات يتلوها الضعفاء
والجنون قاب قوسين او ادنى
يتدلى من شباكي الوحيد
بعيداً عن قومي الذين يقدسون
اوهامهم
هذا الباب
بليد ولايمكن صلبه
غبي جينياً،، ونحن نتراوح بين
العاشرة والعاشرة والنصف
من الرأس
عندها تكون الساعة بخط
متعرج تتلو اغاني،،
قبل سبع سنوات كنت في زمرة
المرقعين حتى اصبح ابليسي حياتي ونحري محرم
وأملي لؤمي ،، وأصدق مااكون
عندما أكذب ،،، وأوفى عهد
عندما اخون،،
هكذا علّمني النفاق ،،
أما الآن فإنسانيتي لاتسمح
لي بدخول الباب العنقودي
اريدُ بمعادلتي ان أصنع باباً
أقطنه وأحيي به قوت حرفي
وشيطنة سلطاني ،
كنت الحصان الأسود الذي مزّق
كتب التاريخ وانجب بعد عقم
شعراً يُعبد ،،
هكذا علّمني أبي
ان الكل سيئ حتى يثبت العكس
وأني المولود المفقود
وأن الوسط نوعٌ من النفاق
وأن الحياة مجرد ذكريات
وانها مخرجة مسبقا
أضحك حتى تخرج آخر خلية
باكية،،،
وامتد بين المشرقين ربيعاً
؛
؛
سأعود
بعد نوبة الضحك
الهستيرية
؛

؛
سأعود ،،،
؛




؛

:
زايد..
:

 

[زايد الشليمي]

؛
الفصل الأول
:
باب الادراك
:
:
منذ اكتئاب أصاب لوثة
بالمخ أدركت ان هذا (( الذهان،،))
سيقتل بي خلايا الفرح
وجينات الانتماء،،
عندما قمت بسجن نفسي
لأحصل على بعض منها ،،،،
كنت انظر لهذا (( الباب،،))
لامفر منه الا ،،،، إليه
هذا الشر الصادق ،،، أشار الى
صدري وأخرج دمي ،،
وحبيبتي العاهرة
لازالت تنهش من قلبي وانا الذي
علّمتها ،، كيف تنهش،،،!!
؛
هذا الباب علّمني ان هذه الحياة
نتنة وهي صديق حقير ،،،
شهقة ،،،، ويختلط الدمع بالدم
وأتذكر تلك الحبيبة واقفة
بين النعاس والوسادة ،،،،
كيف لي ان ادرك الادراك
؟؟
ينفتح هذا الباب مساءً
بتوقيت الاصابع ،،،
علّمني ،،،اني لااتعلم ابداً
ليتني لم ادخله ،، لقد قطّع
بهيبته شعري وانبت اليأس
في خلاصة الربيع
؛
ادركيني قبل ان ينهار الوقوف
وتتصعلك الأعداء،، فوق ظهري
اريد ان أفيق بعد غيبوبة
دامت سنوات
؛
مساء مستاء صباحاً
عندما ذهبت الى ((القاهرة))
لنلتقي ،،،، وجدتها يانعة ،،بارعة
ووجها يلد الأطفال،،، وعينها
تشبه قطفة الريحان
في شوارع (( القاهرة،،))
كل شيءٍ بثمن حتى بسمتها
وعندما تبتسم تضع الورود في افواه المدافع تنشر السلام
في هذا العالم الأسود
وأصبحت اتعلم منها كيف أعيش
غمست يدي في ثغرها
خرجت بيضاء من غير سوء
وصلبت خرافة الترتيل
مااجملها وما اجمل سمّها
وعسليتها،،،
رحمها الله،،
؛





؛

:
زايد..
:

 

[زايد الشليمي]

؛
الفصل الثاني

؛
(( باب الفقر،،،))
كم أنا لك احمل الوفاء لك،،
أنصفتك ولم تنصفني،،،
و(( نترامى)) نترامى التّهم،،،
خائف منك وأنت خائف مني
ماأقبح الفقر وما أجمل الفقراء
لقد كوّنت أفكاراً سادية
وفي آخر الرمق،،، نبض ضلعي الأيسر وفقت من كابوس مخلوط بحكمة،، الأهم انا الانسان يبقى
الأول
لااريد ان اقول لك
وداعا لأني أعرفك الخبث في دماك وستعود،،،!!
:
الى اللقاء





؛

:
زايد..
: