-
دينار ..
همس الطمأنينه | هِيَ ، السّطر الأوّل والأخير وما بينهما من عذوبة الرّوح ،
لـ أيقوناتها هناك أناس يبحثون عنكِ ، لـ غمّازة هذه الفتاة ينحني شجر التفّاح و يُزهر الياسمين ،
تعتّقت بها سنوات قوارير العِطر فـ نبتت فوّاحته
إقتربت منها اللغة | همست لها بـ .. أنا من سيتحدّثُ عنكِ | عيناكِ أحرُفي وإبتسامتكِ تنويني
حنونٌ جداً هو صمتك ِ | لا يشبه سوى صمتكِ | أسرابٌ من أوراق زهر |
يُمطر ضوء و ظِل و … عذوبة
:
أيتها الفتاة / الرّوح
شُكراً لـ الرّب أنت ِ
* تركي الحربي
-