[ نُطْفَة ] :

[خالد صالح الحربي]

مُحَاوَلَة لـْ..قَطْع وَرِيد :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل ؟
وأبْدَا بـِ..اْستفهامَكْ
أتْفَهْ هَامَكْ .. قَبْل إلهَامَكْ لا ياخذني
وآخِذْ أُذْن لـْ...أذْنِي في أنْ أشطُب :
هذا _البحر الأزرق _ لمّا
‏ــــــــــــ يخفي مابه ، غير : كتابة
اسماكه والـْ ما تتسمّى
‏ــــــــــــ سجدة سهوٍ في محرابه
نصفه يقرا سورة [عمّا]
‏ــــــــــــ نصفه يرقى سور أحبابه

***

وارجع للـْ.. ( هَلْ ) ،
وَ اسْتَجْمِع ما لا يَقْبَل إنّه يُجْمَعْ ،
لَمّا أنْفَاسَك تُصْبِح فَاسَك!
تَقْدَر تِتْحَمّل رئتيك
وتقدر فعلاً تحمِل : راسك ؟!
وارجع آخذ أذن لـ..أذني ، في أن أشْطُب :
هذا _الحبر الأزرق _ نقطة
‏ـــــــــــــــ زيّ ما الأحلام : المرجوّة .
ياالله نَسْرِق جتنا الشرطة
‏ـــــــــــــــ ياالله نَغْرَق في هَـ..الهوّة .
احمل نفسك معْك بشنطة
‏ـــــــــــــــ واللي يطري لجهلك سوّه
نصف الشّعْب يموت بجلطة
‏ـــــــــــــــ و الباقي يسأل من هوّه؟!

***

‏ونرجع من أوّل للـْ ( هل )؟!
تُرْبَة غُرْبَة / وْ رَغْبَة حَلّْ
نقرا بكتابين وْ شَمس / أمْس
وْ بُكْرَة واللّي بَعْدُه ،
واللّي
ب
ع
د
ه
نزرع ضُوءْ : وْ نَحْصِد ظِلّْ !

***

ونبدا من الأوّل فِي (هَلّ ) ؟!،
استفهام واتفه هام ووجيهٍ معجونة بالـْ / ( خَامِس والعشرين )
وْ قَوس اكتُبْ بَعْده :
هذا الشعب الجوع الموغل في تأبينه
ـــــــــ يخرج من ماءه وانماءه شعبٍ أتفه!
شَكّه مَمْزوجٍ بالياذة " لا تخمينه "
ـــــــــ "لا تخمينه" يعني أنه يحيا : صدفه !
فكّر مرّة في توطينه أصبح : طينه
ـــــــــ حاول مرة يهدم سجنه سَدّ الشُّرْفَة!
حِنّا مِين ؟ وْ جَاوب جهله : ( حنا مينه )
ـــــــــ يعني وين ؟ وجاوب ذيل العلم بخلفه !

( شَعْبٌ مَوْلِدُهُ قَدْ كَانَ ) في تأبينه
ـــــــــ يبقى نطفه ،
يبقى نطفه ،
يبقى
ن
ط
ف
ه

‏

 

[عبدالعزيز رشيد]

آن لي أن أتنفّس

 

[علي المحمد]

سألتقط أنفاسي وأعود

 

[عبدالله الدوسري]

مراجعة ،، واستحضار ،،

وارجع آخذ أذن لـ أذني ؟!،،

طينه ،، الأشياء كلها يا خالد طينه ،،

ينهمر الشعر بك يا عزيزي دائما أحاجي وألغاز ،،

وعذابات تلعن تخوم البوح المترامي ،،

في ابتهال المسكون للسكن ،،

وشرك فجيعة الوريد على حد الردة ،،

يتناثر الظل ،، نقطة نقطة لآخر شهر بالعمر

عزيزي خالد ،، لن أكتفي فيك

لك أعذب التحيات

 

[محمد الضاوي]

:




و اخيراّ






سـ اعوود يا صديقي




/
\
/



م / ضـ

 

[هدب]

:
:

خالد الحربي

بحضورك يحضر الشعـر

دمت للشعر نبراس

 

[عُهود عبد الكريم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

نزرع ضُوءْ : وْ نَحْصِد ظِلّْ ! ‏

وأدع الكثير من الدُرر هُنا جانباً للجميع ..
وأسرق هذه من بين الجواهر وأقف أمامها ذهولاً ومتعةً وإنصافاً للمعنى والمبنى ..!
أين تمت الزراعة ؟ بأرض الواقع أم الحُلم , وهل تعاكس إتجاه الثمر / الحصاد ؟ أم كان من ذات المنبع ؟
لو زرعناها حُلماً وجنيناها واقعاً فهذا العدل ..
فما أجمل أن تزرع ضوءاً وتحصد ظلاً ..
ماذا لو كان العكس زرعنا الـ آن نوراً , فكان الحصاد ظلام ؟
إنحياز للظلم !
كيف تمت الزراعة منذ البدء ؟ على نية النفع والفائدة للنسل ؟ أم كانت الأهواء الشخصية دافعاً لـ إلتهام الثمرة الواحدة / الوحيدة ؟
هل يكفي أن نزرع ونحصد ؟
هل قصدت الأمل / الخير / الصواب / الـ .. ألخ ؟
هل الظل البارد الوارف حصاد سيء بالمطلق ؟
أم أن البرد رمانا في كُره الظل والنسيم العليل المائل للبرد والبَرَدْ ؟
هذه الأسئلة لا أبحث عن إجابات لها ..
ولكنها توالدت بعدما تمعن في الإقتباس أعلاه ..
:
الـ خ.الد ..
شعرك إجرام ../.. ولكن دون ذنوب

..

 

[مشعل الغنيم]

*

أيّ بردٍ هذا الذي أشعلك!؟
أجيئك بهلع وموت ماثل، أتناول النص بشراهة المحكومين بالإعدام، " لا عدمنا هذا الشِعر ". مبهر يا رجل، منهك للقوى الكونية، كيف يكون النص اعتزال الوطن واختزاله؟ كيف يمكن أن تتزاوج التفعيلة والعمودي برومانسية صاخبة، هادئة، فاجرة، دقيقة، ممتلأة، روحانية، فتاكة، حانية، قاسية، ناعمة، لاذعة، لبقة، دافئة، متكبرة، حالمة، متربصة، فتلدُ نصاً صاخباً، هادئاً، فاجراً، دقيقاً، ممتلأً، روحانياً، فتاكاً، حانياً، قاسياً، ناعماً، لاذعاً، لبقاً، دافئاً، متكبراً، حالماً ومتربص؟؟ ياللشِعر ياللشِعر


أروح لك فدوة عليك اللعنة