صوتكَ يعيد ترتيب الحياة ...
يعدّل إيقاع خطواتي ... فأمشي بتؤدة تميل للانزلاق نحو الطريق العائد بي لما قبل الفكرة !
و أنتَ الفكرة !
فكيف تبدو الحياة بلا أفكار محتدمة ... تنهال عليّ كقدر لا مفرّ منه إلا إليه ...
صوتكَ يشبه جرس المدرسة ... أنتظره بلهفة لكنني أصاب بالفزع حين يقع على مسامعي ... أفرح لكن في داخلي اضطراب يتزامن مع أنفاسكَ ...
لطالما وددت لو أنكَ لا تصمت أبداً ... لكنكَ أعظم بخيل عرفه تاريخي ! لم تسرف بالكلام لأنكَ مصاب بي ... و ثرثرتي تشفيك !
أي مأزق وقعتُ فيه يا ...
أيها الجارح ...