؛
صىاح الحىر
:
نمتُ سنوات.. (صباحاً..)
في خصلة القمر ..
وكنتُ.. يافع الشيب .. في آواخر
النّخْبة ..
عندما يتحوّل الإنسان .... ربّان بلا سفينة
جاءت ..!
وتحمل بيديها.، رأسها
شعب ثائر .. بوطن لايوجد به حكومة
جاءت..
كرسول الفجر ..مُثْقلة .. بشَعرِها
كأنها تحمل خطايا بني آدم
جاءت .. تجرُّ .. عرَبةِ الإعدام..
تتكلّم وأنا أتَلعثم ..
قالت :
يازايد .. أينَ زايد..؟
لماذا أنا .. ولماذا أنت..؟
قلتْ :
أنا .. الآن موجود..
رأيتني وأنتِ تتكلمين ..
يا نورس المدائن ..
صغِرْتُ .. أكثر
.. داخلي أكبر من جسدي
لذلكً.. أنا أبثّ الرماد .. في عيون
الآيام .. حتى لاتراني
اني ..
أريد .. أنْ أنمو ..بعيداً عن القبور
فقد تعبت من انتظار تطبيق
النظرية النسبية .. لأعود للماضي
قالت :
ألَم تهاجر .. ؟
أم أنكَ لاتحب (المهاجرين )؟
ياااه .. أتذكرين ..!!
حلْمي العتيق ..
وأمي ..؟ تريد أن نأخذ .. (عرعر)
معَنا ..
هدوء... وليلٌ.. قادم
أماطِل بالشمس.. ولكنها
وقحة ومُحرقة ..
الظلام سيّد الأحكام ..
وذهبتْ.... كخيوط الشفق .. تختفي
ببطء..
:
زايد