.
.
.
"مجهولون"

مقيّدات بالخطايا والذنوب
تلك الرؤوس المدفونة
تحت "أشمغةٍ" ملوثة
بـ "الفورمالدهايد"
الكروش الدائرة
عكس عقارب الساعة
تلك الوجوه الباحثة
عن أجساد غضّة
مغلفة بـ أكياس "قمامة"
أولئك "الرجال" الشاهرون
لأقلامهم تحت كعب أنثى
يتمرغون في وحل
الغربة تارةً
و"المنافي" والأحزان تارة
يخيّل للمارّ أنهم أنبياء
من هول محنتهم وحزنهم
وهم مجرد "أدعياء" أغبياء
تلك الحياة المبنية على
كذبة كبيرة اسمها "الإنسان"
ماتت تحت حقده ألف أمّ
ونهشت الخناجر مئات الأحشاء
وصلب في بداية ألفيته "شابّ"
على جادة آخر الشرفاء..!
