أُكبّل نفسي بالماضي ... لأن فيه حريتي و حقيقتي ...
كنت فيه أنا التي ... و أنتَ الذي ...
كنا أصدق من الممكن ذاته ...
و أكثر استحالة من الواقع نفسه ...
بحيث أننا اعتقدنا ... أن الغد لنا ...
لكن الحقيقة المطلقة ... أن ما ملكناه جعل كل ما عداه مجرد ( لا شيء ) !
و نحن نعيش الآن في عالم اللاشيء ...
و لا نجتهد لأن يكون لنا منه أو فيه شيء ...
نحن فقط نستسلم لما هو مقدّر لنا دون أدنى مقاومة ...