[زايد الشليمي]

( نظريّة التطوّر ...)

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه
الله ... عن هل الارض التي تدور
أم الشمس التي تتحرك ..؟
قال ( بالحرف )
ما استنبطناه من نصوصنا
أن الأرض ثابتة والشمس التي تتحرك
واستدل بقول الله تعالى
الآية التي تقول: هي من سورة يس، الآية 38. نص الآية هو:

**"وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ"**
:
فرد السائل :
وأذا ثبت علمياً بما لايقبل الشك
أن الأرض هي التي تدور ..؟
قال :
علينا اذا الرجوع الى النصوص
لان فهمنا قاصر ...

الشيخ لم يغالط الحقيقة ...

لذلك أقول:

(نظرية التطور )
لشارلز روبرت دارون
عبر الانتقاء الطبيعي ...
هي حقيقة لاتقبل الشك
عمرها الآن ... أكثر من مِئة سنة
ولم يأتِ دليل واحد على بطلانها
اتكلم ( علمياً ..)
والأدلّة على صحتها كثيرة
نشاهده في أجسادنا ....
أما الأدلة التي نشاهدها بمواقع
التواصل ... فهي هرطقة لا أكثر
لانه لو هناك عالم وجد دليل واحد
سوف يأخذ جائزة نوبل بجداره..

لذلك
يجب التعامل مع نظرية التطوّر
على أنها حقيقة ...
وهي تدرّس في أكثر جامعات العالم
(والنظرية) تعريفها
حقيقة علمية عليها أكثر من دليل
واضح يدعمها ولم يوجد دليل واحد
واحد يهدمها ...
نظرية وليست فرضية

وأقول أيضاً..
إذا كنت تعتقد أن نظرية التطور
تخالف عقيدتك الاسلامية... فهي مشكلتك
وليست مشكلة الدين ...
وعلينا ... العودة الى نصوصنا ..
وتراثنا ... حتماً سنجد من
يوافق نظرية التطوّر ..
لان الاسلام حقيقة ... والتطوّر حقيقة

:






: