لم نعد نجيد كتابة الشعر .
هذا النزيف الطويل الذي جثم على البلاد تركنا بلا حول من اللغة .
إنه فقط أنّات على شكل كلمات
رعاف غزير بعد لكمة على الأنف .
خياطة عشوائية رديئة لجرح غائر ...
ركام عشوائي من السطور لايصلح حتى للقراءة .
سمها هكذا !
من يقص لسان هذا الوجع
ويمسح عني ذاكرة الحزن ؟!