قلت لصديقي ...
ذات ثرثرة صباحية صاخبة ...
أحذر أن تجعلني أفقدك حين تجرح تلك التي بقربك ...!
ساء فهمي ...
وقد ظن أنني أرفع راية التهديد بوجه ...
ألا يعلم بأنني أودعته بعضي بمساء كنّا فيه أقرب من الضوء لظلال ...!
يا صديقي لتعذر جنوني ...
فقد علّمني الوفاء أن أهدر دمي في سبيله ...!
ألا تفهمني الآن ...!!
أن لم تفهمني فورب الكتاب قد هدرت دمي ...!
تحياتي