.
.
.
مالجديد .. ؟!
:
حين تسألني عن جديدي
فكأنك تسألني عنك أنت .. !
فكيف هو حالك أنت وأنت الأدرى بحالك ؟!
فأنت جديدي وقديمي وتاريخ قلبي
:
حين تنطبع ملامح الحروف على صفحات ذلك الدفتر الأربعيني
عاكساً شيئاً من إحساسي وحبي تجاهك ..
أو حين تنسكب حروفي مباشرة من لوحة المفاتيح
لتسكن ملفاً تكدست فيه ملفات حملت عناوين مختلفة لكنها تتنفس عطرك
أو حين أزيح لثام السرية لتحجز مكاناً في مساحة أدبية في موقعٍ ما
فما الجديد الذي تسألني عنه .. ؟!
:
وحين نتصافح بنظراتنا لفترات طويلة
أكان عناقاً .. ؟!
(( نعم ))
لكننا نكابر بأننا لم نتجاوز أماكننا
فلهفة اللقاء والاشتياق جعلتنا نتعانق ونحن نظن بأنها مصافحة بالنظرات ليس إلا .. !
أو حين نتهادى الابتسامات
ليست كأي ابتسامة نهديها لعابر مرّ قاطعاً ذلك الممر الذي جمعنا
أو كـ .. ضيف ثقيل هبط من حيث لا نعلم ..
أتى بلا موعد مسبق ليسكب ما لديه من أخبار وجديد
وتعبيره المنفجر بكثافة ليخبرك / يخبرني بأنه سعيد بلقائك / لقائي
وما هي المستجدات التي طرأت في أيامنا
كنّا نتبادل الكلمات بابتسامات
كاختصار لأحاديث كثيرة
كنت أنا أسألك وأ ختم بعلامة ابتسامة أحاول أن أخفيها لكنها تفضحني دوماً
لتجيب وتختم جوابك بابتسامة على وجهك
:
فما الجديد الذي تسألني عنه
حين نحجز لأجل رحلة في محيط الذائقة الشعرية
فننطلق من ميناء البدر
حتى نستقر فيك أنت ..؟!
ما لجديد الذي تسألني عنه
عندما نغني سوياً في لقاء مجنون خجول (( وعدك متى ؟! ))
بأجواء طلالية ..بحتة لترد السؤال بسؤال طلالي آخر
(( لو حبت النجمة نهروطاحت على صدره سنا ؟! ))
بعد دعوة مني قبلتها أنت بكل نبل في مكان هادئ لا يهمس إلا بك..!
فأرد لك هذه الزيارة بأن نحي الليلة الأخرى بفن عبداوي .. في زاوية هادئة جداً منك أنت
بعد (( رفض المسافة والسور والباب والحارس ))
حتى ينتهي لقائنا بـ .. (( في الجو غيم ))
مالجديد
عندما نتشاقى
فينفجر العناد فيني .. لتبادله بعناد
لم يكن تحدياً .. ولم يكن غضباً
لحظات ..لا تدوم طويلاً
هي موجة حب / غيرة عاصفة .. أثارت أتربة العشق
فتدنت الرؤية .. فاصطدمنا
لكننا انتعشنا .. وحيينا
وانتفض قلبينا ..فندهت لي وندهت لك
ونسينا العناد
أي جديد يا أنت الذي تسألني عنه
وأنا التي بت أسألك عن بعضي الذي هجرني ليستقر فيك .. ؟!
:
للقلب ودي / حبي .. ولكل من مر هنـا
جلّ التحايا وأعطرها ..