لحظةً
ريثما نتحسَّسُ أوجاعَنا الآتية
لحظةً
ريثما يشربُـ الصمتُـ أكوابَنا الخالية
نتعمّدُ بالماء والنارِ والكلماتِـ
ونسلّمـ للحججِ الواهية .!
فيا أيُّها المتوهجُ بالحبّـ
كنْ نجمةً للقوافلِ
كنْ قدراً لا يخونْ
كنْ حجراً في جدارِ الجنونْ
وتعالَ ..
لنمْسَّحَ أسماءَنا
مِن على قارعاتـ الطريق
وننتظر اللحظةَ الماضية .!
.
.
بِـ أنْتِظَّار لَحْــظَّـة