وأحــبّـك كـ لـعـنة آثـمـ هـ ...

[هـيـفـااللاّفـي]

ومره أخرى...

يناديني الحنين

وبكاء روحي يتصاعد

انه وقت الكتابة

عن من؟!!

عنه طبعا...



واشهقك وتجتاحني ذكراك

ها أنت تطل من عيوني

لنتذكر ... حسنا!!

أتعلم أنك ستخسر؟!

أتعلم أني ساعود بالمجد الزائف؟!

وبخيبة فراقك

وجراحه بالقلب

من الخاسر الان..؟!

وأنت تحيا للكثيرات غيري

وأنا ريشة طير عالقة بغصونك

سقطت من جناح الحسابات الرابحة

والمشاوير الجميلة البعيدة المنطفئة

بأرض لم يطاها بشر منذ سنين....

أعشق حلما وأكتب جرحاً

وأرسم أبتسامة على الشفاه باردة خاوية

وأتجمل للمرايا

أرش العطر من اجل ان أقرأ آخر ما دونت لي

بيدك التي تضم بها الأن حسناء .. ما!!!

وتهمس لي ريح تشرين

حزين قلبك أيتها العاشقة الأنثى

كبيرة هي الخيبة....

وأشتهي الموت فله طعم فراقك..

وأحبك كــ لعنة آثمة

وأدمن أجترار الذكريات

واذوب..أذوب....



من خلف نافذة اللاجدوى

أنتظر أن ينتهي العمر...

وأرقب العشاق يدمنون الخيانات

ويلتقون ليفترقون

وأسعد .. ..

أتعلم لماذا؟؟!! أيها البعيد النائي

لان لاوهم سعادة سيطل على أرضي..

أنتهى ذبح العمر منذ سنين

وتوحدت مع الحزن



هاجرت كل الطيور ولن تعود لجزيرة غمرها المحيط

لي الحق ان افرح .. بأن لااغتيال جديد قادم

يا سيدي المحيط فليغمرني الموج

تعبة جدا ..جدا


/
\
/

سحرالمسا

 

[خالد صالح الحربي]

:
هِيَ : تَكتُب لِـ..هُوَ .
فَتُصبِحُ الوَرَقَة نَابِضَة وَ قَابِضَة على الجَمْر .
حِكَايَةٌ طَويلَة / كأمنيَة ..
يَانِعَةٌ كَأُغنِيَة ،
تَتَجَدّد معَ كُلّ سَمَاع .
_ وَردَة بيضاء _

 

[العـنود ناصر بن حميد]

من الجميل
أن يحمل لنا المساء كل هذا السحر
لقلبكِ السلام

 

[بدر الحربي]

.
.
.


صباح الخير
أختي الكريمة
"سحر المسا"


الطيور
غادرت أعشاشها
ولم تعد
وتلك الأغاني
ذابلة أعياها الرنين

والحنين يرسم
للأرض وجهاً آخر
أكثر تعباً وسنّاً
من عمر الراحلين..




- للإثم هنا طعمٌ ومعنى آخر...





أسعد الله قلبك في الدارين

 

[هـيـفـااللاّفـي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
هِيَ : تَكتُب لِـ..هُوَ .
فَتُصبِحُ الوَرَقَة نَابِضَة وَ قَابِضَة على الجَمْر .
حِكَايَةٌ طَويلَة / كأمنيَة ..
يَانِعَةٌ كَأُغنِيَة ،
تَتَجَدّد معَ كُلّ سَمَاع .
_ وَردَة بيضاء _

خالد صالح الحربي

سعيده في هذاالتواجد
وهذا العبور الذي منحني تاج من الفخر

تقديري واحترامي

 

[م.عبدالله الملحم]

:
:

أهلا بــ هذا القلم الجميل

ومره أخرى...

يناديني الحنين

لن يتوقف هذا النداء
ربما هو الوحيد الذي ينادي كثيراً
و هو الأكثر الذي نصغي له .
لغته _أي الحنين_ قلبية مباشرة .
و متى ما كانت سلسة
تدفقت إلى من يقرأ بـ لذة أخرى .


:
:

أعشق حلما وأكتب جرحاً

أعشق حلما وأكتب جرحاً

أعشق حلما وأكتب جرحاً

أعشق حلما وأكتب جرحاً

هذا السطر
حمل الكثير و الكثير
كثيرون من [ يكتبون حلماً ] و [ يعشقون جرحاً ]
و لكنك هنا كنت مختلفة
أجد أن الايجابية الكتاية سيطرت على قلمك
مما أعطاني كــ قاريء
روحاً أجمل في هذا النص .


:
:



و لكن

من خلف نافذة اللاجدوى

أنتظر أن ينتهي العمر...

وأرقب العشاق يدمنون الخيانات

ويلتقون ليفترقون

وضع النتائج
قبل وقوعها
أمر لا مُجدي يا سحر المسا
لذلك ما علينا إلا أن نتفائل
ربما نحصل على [ الجدوى ]
ولو لـــ بضع لحظات
تجعلنا نحمل بعضاُ من ذكرى بيضاء
نرفرف بها حين حُزن ْ .




:
:

يا سيدي المحيط فليغمرني الموج

الأمر المحيط
لكل ما هو محيط
يحتاط أن يُسخِر الموج
لـكي يمحو كل شيء
قد يكون لــ إتساعه
مكان يثقب ذاكرة العقل
لـــ تحتوي سيئات ذاكرة القلب .



فــ كلاهما ينحني إلى الاخر
لــ يحتل الحيز الأكبر في كينونتهـ


شُكراً لــ هذه اللغة الجميلة
و عُذراً لــ هذا الهطول
و لكن وجدت في
سطورك الكثير من الجمال .



تقديري


:
:

 

[سعـد الوهابي]

.
.
.
تُرى . . أيهما أصعب ؟

الحنين إليه أم الكتابة عنه .

بـ حنين يُؤرق جفنها . . ويشعل الفقد في صدرها . .

تكتب إليه حيث هو . .

تتغنى بحبه ، بعشقه الذي رتب فوضوية مشاعرها وحياتها . .

وتندب حظها في عشقها لـ حُلمٍ لاتراه يتحقق أبداً . .

فـ تنغمس فيه جرحاً . . وتُبلل ريشة قلمها من ذات الجرح

لـ تكتب إليه . .

" أحبك كــ لعنةٍ آثمــ هــ "
.
.
.
سيدة المسا

" سحر "

أخال الحروف تتراقص والكلمات تئن . .

مُذبذبةٌ بين حبه وحنينكِ . .

لله دركِ وسلم فكرك وبوحك

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . مسائية )

سعـد

 

[هند الفهيد]

وتعبٌ آخر يرسمُ جـــُرح على ضفاف السنين..

ومرآه تخاطبُ دمع يترقرق جليـّاً على وجنه لم تتقن الصمت..



،،


غاليتي سحر المساء



رائعه وبارعه في صياغة الشوق كتعب



احترامي لكِ وللشذى




دمتِ بعفو

*