.
.
ما عاد التقوقع حلا
قد حاولته كثيرا ، وكان دائما في النهاية يغلبني شغف قفز القلم على مدى أبيض
منذ أول الحروف كان البوح غاية ، ولم يكن الدخول في متاهات جانبية مطلبي
لهذا أترك دائما رجاءا للعابرين بأن يتركوا أصابعي تنوح بطريقتها .
لكنني أجد دائما من يعترض طريق تلك الصخرة التي تنحدر من عل وتأخذ بطريقها
كل ما تجده
يبقى سقوطا نحو الأعلى ، وذلك ببساطة لأن الحلم يتسع للجميع ،
ولأنه كذلك ترغمك الأصابع على هدهدة الأرواح وإقتطاع ما بقي من فتات روحك
لتطعم الحمام التائه في عوالم الأخرين ، هذا إن لم يحقروا العطاء لبساطته .
روح النـور