.
.
.
"بـَدْر لسْتُ أنا"

يتحدثون كثيراً عن الإنفتاح
ولا يدركون معناه..
أنا وإن كنتُ أرتدي أزياءهم
وأُعجب كثيراً ببعض أشياءهم
لكني لازلت أملك قلباً شرقيّاً
لا يتخيل يوماً أن يمسّ يد
حبيبته ولو بغير قصد في زحام
أو حتى حول الكعبة في طواف
رداءً غريباً ولو كان لأنثى
أملك قلباً شرقيّاً يعشق بعنف
ويغار بفجور ويفكر وحيداً بجنون
تغتاله ملايين السهام من الأسئلة
أملك قلباً شرقياً علمته بداوته
أن الأنثى حين تضيق ذرعاً
بغيرة الرجل فمعنى ذلك
أنها ضاقت ذرعاً بحبه كلّه
فـ قضيت عمري أصلّي
أن لا يرزقني ربي من
تضيق يوماً بغيرتي..!
ولازالت الصلوات تترا..
