معدل تقييم المستوى: 253
مسقط رأسك وعلاقتك العاطفية به .. ماذا قدمنا لـٍ مسقط رؤوسنا .. لماذا نرتبط / وأحياناً لا نرتبط بمسقط رأسنا .. هل يعنيك الوقت والتوقيت واليوم الذي رأيت فيه الدنيا .. لماذا صرخت حينما سقطت من رحم أمك .. *... ولدت في الطائف , مدينة تنام بين جنبات السُحب .. بين ملائكة الحرم المكي .. وشياطين البحر الأحمر .. في منتصف الهواء العذب , في صميم الطبيعة البكر .. وسط حقول الرمان والعنب .. وألوان الزهور .. * ... لم أقدم لطائفي حتى الآن ما يُذكر , أنا أحاول أن أرسم صورة عذبة لـٍ أنثى الطائف في الأماكن التي أطئها بمطري , أسعى جاهدة كي يصل صوت طائفي لمن يسمعون صوتي .. * ... في الحقيقة , أنني أحب الطائف ولا أحب وطني الطائف مظلوم كـ أغلب مواطني موطني .. لن يتغير كثيراً وأعتقد أنه لن يتغير قريباً .. ذات الأشجار وذات الصورة والمرافق والمباني والمحلات .. لا شيء يتغير .. فقط الأفراد يكبرون ويوزعون مزيداً من الذرية الضعفاء في الشوارع .. مقاهي الطائف بائسة ولكن نسماتها تشفي جروح مُرتاديها .. آآآخ يالطايف ..! * ... دائماً أُمي تذكرني أنها عانت إرتجافات " الطلق " طوال الليل .. حينما أذن مؤذن الصُبح .. أمتلئت الغرفة بصرختي .. يُعجبني هذا الأمر .. وأعتقد أنه أمر مُميز وجميل ويحق لي أن أفخر بنفسي لأني صبرت أكثر في رحم أمي حتى قذفتُ بنفسي مع تراتيل الصُبح الجميل .. رُبما لهذا الأمر أنا أعشق الصُبح ؟ وأجد نفسي بين طيات الشروق ؟ *... لقد صرخت أوبخ نفسي لأنني آلمت أمي وأبكيتها وأدميت قلبها وجسدها من اليوم الأول حتى السنة السابعة كيف كانت الدنيا في عينيك .. موقف لا تنساه / لا ينساه الآخرون لك .. صورة لازلت تحتفظ بها ( أوصفها بدقة ) .. [..................] ضع بين القوسين وصفاً ولوناً لهذه المرحة .. *... أخبروني أن البكاء والزكام رفيقاي الحبيبان .. وأن الطعام هو القادر الوحيد على إسكات صُراخي الـ لا مُحبب لهم *... ليس في ذاكرتي مواقف لا تنسى عن هذه الفترة .. رُبما .. أن ملابسي هي ذاتها ملابس أختي الكبرى .. التي سبقتني للحياة بسنة و9 أشهر *... لدي صورتان بريئتان جداً وهما الصورتان الوحيدتان لي أحداهما وحدي أرتدي فستاناً زهري اللون وبيدي حلوى .. ولقد بائت محاولات أمي قبل التصوير إبعاد الحلوى عني وإبعادي عن الحلوى بالفشل .. ولكنها الحلوى كانت تُحبني [ مرحلة عاقبوني فيها لإنني أنثى .. ما أنصفتموني .. ولا أنصفتني طفولتي ] اليوم الدراسية الأول .. كيف كان .. المعلم الذي لا تنساة .. موقف بكيت منه .. فيلم كرتوني أحببته .. تخرجت من المرحلة الإبتدائية ماشعورك .. [..................] ضع بين القوسين وصفاً ولوناً لهذه المرحة .. *... ذهبت مع أمي كان يوماً غريباً .. لم أبكي .. ولم أفكر بالبكاء .. كانت تهمني أناقة مريولي ووجبتي للأفطار .. كنت سعيدة لأنني سأذهب المدرسة التي تدرس فيها أختي .. وسـ ألتقي بها هُناك .. الجدير بالذكر أنني تعلمت جميع الحروف الهجائية قبل أن أدخل المدرسة ( لوحدي ) *... معلمة مادة الإقتصاد بالأبتدائية .. كانت كـ أمي بل وأحنّ .. *... بكيت حينما فارقت صديقتي خلود .. فلقد إنتقلوا إلى مكة المكرمة .. وضاعت عناوين اللقاء بيننا لقد كنا في كل يوم دراسي نلتقي ولا نفترق إلا خارج بوابة المدرسة *... ســـــــــالي .. كم بكيت لوجعها وفرحت لفرحها وتمنيت لو كانت لدي دمية كـ التي تملكها تخرجت وأنا في قمة فرحتي .. كُنت الثانية على دفعتي .. وكان هذا الأمر ملازماً لي منذ الصف الأول لا أعلم لماذا أنا الثانية دوماً ؟ [.. كنت أجمل ما يمكن ..] مرحلة المراهقة .. وانقلابات البلوغ .. كيف تقبلتها .. شيء / خصلة .. كان يكرهها الآخرون بك .. أمنية تمنيتها , وأحلامك بتلك المرحلة .. انتهى المشوار المدرسي .. فكيف كان .. [..................] ضع بين القوسين وصفاً ولوناً لهذه المرحة .. *... لم يكن البلوغ يُخيفني كثيراً بل تمنيته كي أكون أكبر وأجمل وأستطيع الجلوس مع " الحريم " دونما تصريف منهن لي *... أمي كانت تكره بعض تصرفاتي أيام مُراهقتي الـ شبة غبية *... تمنيت أن أستطيع التحدث هاتفياً بصديقاتي لأن هذا الأمر كان شبة مُحرم إلا لضرورة القصوى .. كانت رغبتي في الثرثرة معهن على سماعة الهاتف *... مشوار متقلب ولكنه بريء كثيراً .. ما أن حملت شهادة تخرجي من المدرسة حتى ودعت مرحلة سابقة وأقدمت على حياة جديدة .. منذ ذلك اليوم الذي استلمت فيه ملفي المدرسي [ لم أكن أفكر كثيراً ولا أعرف التأمل , متهورة , مجنونة , وغير قابلة للتفاوض ] سـ أكمل بقية الأرقام لاحقاً .. تعبت ..