الـ __ جنّة :

[عُهود عبد الكريم]

http://www.ozq8.com/song-14367.ram

يُستدرك لاحقاً !

 

[عُهود عبد الكريم]

:

أُدخل جنتك ءآمناً مُطمئناً مُيمناً نحو مشرق العشق ..
ناصباً عينيكَ نحو علياءنا ..
حيث بيتنا الأول والأخير ,
تلك النجمة البكر في السماوات التي لم تخلق حتى الآن إلا لنا
مهلاً ..
أسق بريق ذكراك الندية ,
أغصانيَ المشرئبةِ شوقاً لـ الدافق من احساسك وهواك
ومهلاً مهلاً يا ملاك ..
فصدري الـ ينتفض فرحاً يُناجيك ..
ويديَّ الـ ترقص شوقاً تُناديك ..
وأنا أهتف ..
لبيك حبيبي حُباً حباً

على وقع أقدام النغم فوق رأس مسمعي المُترف ~_*

 

[عُهود عبد الكريم]

قالت:
سأبدل ما مضى .. وأمضي قُدماً نحو الحُب ..
بل نحو رُقي الحب ..
فكرت وقدّرت .. وقررت سائلةً ..
ماذا لو نصبتُ اليوم يوماً عالمياً للحُب ؟
لن يلتفت البشر إليّ ,
هو فقط من سـ يـهتم , ويُنبه الثواني لتؤدي فرائض الرقص " فرحاً "

:

أجمل الحياة ..
حياة ممزوجة بالحُب ..
لأنها جنة الله في أرضه لخلقه

 

[عُهود عبد الكريم]

كان ينظر للبحر , لم يهتم قبل الآن لعينيها الجميلتين .. ولم يلمس يديها الناعمتين برفق قبل الآن , لم يُوقظ بداخلها الأنثى الصغيرة بنظراته الـ تأكلها , ولم تشتعل بعض درجات حرارة الشوق بين أجسادهما قبل الآن ..
اليوم .. اليوم بالتحديد .. فكّر أن يأخذها بعيداً حيث البحر .. حيث تذوب الشمس في بُركان الأفق الخدّاع الـ يلتهم أمنا الشمس ويمتص بلا حولٍ منّا ضوئها الدافيء ولا نملك سوى أن ننتظرها غداً تخرج من سجن الأفق ..
إلى هناك أخذها ولم يُعدها , ولعب معها ولا عبها .. وجلس .. وجلست .. بكا .. فبكت .. وأمسك يدها فوجدت ذاتها وصرخ لها هامساً للسماء وللأمام .. هل تعلمين أني أُحبك ؟
فضحكت .. وطبعت على يديه قبلة مفادها .. أن شُكراً حبيبي فأنت حقاً حبيبي