أيضا للتوّ أتذكّر ماكتبت هنا
,
,
عند
مشرق الحبّ
كانت هنالك
قرى الفلّ
التي عشناها
واليوم هذا
قرنفل الشوق يشعلنا .. !
كانت سلال الياسمين
من يمين الشرفة
ترقبنا
اليوم صار الصبّار
بالشرفة الأخرى
يرقبنا ..
أيّ
ورد عيشٍ نعمناه
وأيّ شقاء صبرٍ
مللناه !
عند مغرب الحبّ
ليت
الشتاء أخذنا
معطفا له ..
وليت
الشمس أخذتنا
ظلا لها ..
لكن
حبّك قد أخذنا
أرجوحة لطيشه !
.
.
فقر
بنا
فأقرا فقرات حزننا
تجد
بين السطور سرّنا ..
فلا أخفيك بأننا إلى الآن
لانعرف سرّ فقرنا !!!
هكذا كان
المنظر العام
لحبّنا !