كانت
تحشو رأس صغيرتها دائماً بهذه العبارة
لا أدري !!
خوفاً من حسد
خوفاً من إفشاء أسرار بيتها الخاصة
خوفاً من الخوف نفسه !!
[لا أدري]
أصبحت تلك الكلمة
شريكة جيدة في كل عبارة تنطق بها تلك الصغيرة
.
.
تمر الأيام
تطرق الإختيارات باب تلك الصغيرة
لم تعد صغيرة الآن
ولكنها
تعجز عن الإختيار
..
أي لون يروق لكِ ؟!
ـ لا أدري
..
أي تخصص ترغبين به ؟!
ـ لا أدري
.
.
و
ما رأيك في هذا الشاب الذي تقدم لخطبتك ؟!
ـ لا أدري !!