.
.
.
[..كتابة..]
ذات سذاجة..
ظننت الكتابة سياحة
وراحة وتنفيساً يطعم الروح
خبزاً يقيم صلب الأحاسيس
وذات سنين..
غمسنا المحابر
في أرحام الورق
ننزف جيلاً من يقين
وجيلاً من وجعٍ يستكين
وذات ليلة ينايرية..
أدركتُ أني مخلوع الجناحين
مجفف المحابر
حينها لم أعد أكتب..
لأني لم أعد أحسّ..
ومن لم يحسّ فليس بـ حيّ..
فـ رحمني الله حيّاً وميتاً...
..........
..........
[القديرة..زهرة زهير..
حروف مغموسة بماء ممزوج
بطعم الحياة رغم رائحة الوجع..!]
أسعد الله قلبك في الدارين
