[عبدالعزيز رشيد]

عليــــه كتبت

.

.

.

اقصى خيالي غربتي
...........واقرب حياتي كلمتي
..
..
اذكر وذكرى المؤمن الصالح
حلم فايت
فتى الأحلام ذكرى وْفات يومه
واكتب الايّام واحيا في حروفي ..
كلمةٍ حاكت حكاياتي .. كلامٍ ينسج اللحظه ..
..
..
بساط العمْر
منهو اللي نسجني في خيوطه ؟
من رسم صورة طفل دون ابتسامه ؟
..
..
من تلعثمني ورفضني ومانطق حرفي ..؟
أهو حظّي تلعثم بي ؟؟
..
..
وانا
رحلة خيالٍ صامته
................. ترخي مراسيها بالكلام
..
..
خلّو عزيّز يكتب حروفه
واذا تركتوا عزيّز يكتب حروفه
نسى همّه .. ونسى همّ السفر في غربته غربة خياله
..
..
من جرحني ؟
اااااح ّ !! من هي الي جرحتني ؟
كانت الشوكه جميله
بالفعل كانت جميلــه ...!
..
..
وارتحل عنها لحلمي
وْقالت امّي :
خلّ حلمك قاصيٍ ماله مدى
..
..
واذكر مثل
هـنيـبعل حلم الوحل
.. يصعد على هام الجبل
.... شفت الوحل بس بالفعل
...... هامة جبل وســــط الأمــل !
..
..
واذكر خيوطي بالبساط المنسدل \ عمري
اعدّل في خيوطي ....
في خيوطي.... ....!!
واعترف ماينفع التعديل في عمر البساط المرتحل
..
..
ابره وطاحت
بكرة احلامي ارتمت
واليدّ عيّت تغزل خيوطي
..
..
وانا
اقصى خيالي غربتي
............واقرب حياتي كلمتي
..
..
واكتب على اجدار العمر
اجمل عمر حلمٍ قضى
..
.
.

طفل ٍ تذكّر ..!!!