ولكَ ان تقرأ حزن أهلها على تاريخٍ دمّره قرار أعمى ! قيل لي أنه في ذلك اليوم استطاع البعض أن يراها تحترق من على بُعد عشرات الكيلو مترات ( درسدن تقع في وادٍ ) وأن الغمام الأسود بقي طويلاً يظلّل حزنها !
درسدن الآن مدينة تعجّ بالجمال والتاريخ وعندما تتجوّل فيها تشعر أنّك في متحفٍ للعصور الوسطى !
الأستاذ عبد العزيز ..
شكراً لك !