منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - عُهود عبد الكريم ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-2008, 09:59 AM   #3
عُهود عبد الكريم
( أُنْـثَـى اَلْمَـطَـرْ )

Arrow أح.لام ..!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

..[.. أح.لام ..]..

أحلامُكَ كهذه ؟
جميلة فوضوية مزدحمة حالمة قريبة الرؤيا وبعيدة المنال , ولكن لا شيء مستحيل , وأنا لست فاتنة كـ هيَ .. تتعجب ما الرابط بيني وبينها ؟ أنتَ من أخبرتني ذات حُلم أنكً تُحب هكذا تفاصيل وتهوى الوجنتين الناعميتن كـ تفاح رخو جداً على ورقٍ بصدر شجرةٍ , أخبرتني أنك تُحب حبائل الشياطين الحريرية المنسابة على ظهر الأنثى السمراء كاللوز , أخبرتني أنها تدفئك دونما غطاء وتشعلها ببعض نظراتٍ تختلسها من أسفل ملابسها عليها !
لا تنكر , فـ أدله الأحلام لا زالت قائمة في سرك الرؤيا وصياغة الأنثى في آمالك أنا فقط من أمتلك زمام أمورها وحروفها , ستقول منذ متى نتحدث غروراً أيتها العهود وأخبركِ أني مذّ عرفت أن للمطر نفعٌ وفائدة وأنه يسقط ويسقط ولكن تخضر الدنيا لسقوطه وتعلن السُحب حداداً رماداً لونياً يعم أرجاء السماوات والجو , مذّ عرفت أن المطر لا سيئاً بالمطلق ولا مثالياً بشكل ممل ولا مندفعاً بلا عقل ولا عاقلاً لأنه مجنون , مذّ عرفت هذه الأمور وأنا لستُ أنا , كالذي حدث معك تماماً فأنت يامن كنت تعرفني من قبل أن تلتقيني وأحببتني وطالت أمنياتُك وسال لليلك سهراً وصبراً على الحياة معي بداخلك وبدوني بقربك , أنت يامن أقتحمت خلوة كُفري بالحب ورسخت دعائم إيمانكَ بي , أنت أيها المغرور ثقةً أنت تشبهني بشكل متلازم وواضح , بشكل معروف ومجهول , بشكل ملموس وهلامي , أتذكر الآن تلك الموسيقى التي بكيناها بلا نظر , وسمعناها صمتاً ؟ هل أدركت حينها أنني كنت بجانبك حقاً ؟ وأنك راقصتني بهدوووء مفتعل وألتهمتني بعينيك وحدثت أصابعك أصابعي ؟ هل تتذكر أننا نسينا المطر وانشغلنا بأمطار مشاعرنا وبللتنا أكثر من ماء السماء ؟ هل تعي أنك حينها عشت أجمل حياتك أو دعني أقول عشت بدايات حياتك الجميلة , كيف كنت بدوني ؟ ولماذا لم تأتي مُبكراً في قلبي ؟ لماذا تأخرت ؟ هل كنت تستعد للقائي ؟ هل أبعث في نفسك الإرتباك لأنني بذكاء خارق كما تدعي ؟
:rolleyes:
سأنظر لك كهذه سأعلمك كيف تكون خبيثاً بلطف ودون تعمد وكيف تشرب الدماء وتضحك لنداوه التوت بشفتيك , سأعلمك ياسيدي أموراً ما كنت تلقي لها بالاً , فقط تكتبها بأشعارك الـ تنشرها هنا وهناك بحثاً عني أنا !
لالالا أنا لا أبالغ ألست تنشر أشعارك كي أقرأها وأنا لم ألتقيك ولكنك تفكر في تلك الأنثى التي ستقرأني وتستمتع بحرفي وتعرفني أكثر من ذاتي وتصفق لي عقب كل قصيدة وتقفز لعناقي وتقبلني وتخبرني همساً " ما أجملها أشعارك ياشاعريّ " لا تنكر ..
لا تنكر ..
لا ..
تنكر .. هذه أحلامك رأيتها ذات نوم بعثتها ملائكةُ تحرسك لي كـ مرسال سلامٍ بيننا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هل أصابتك الدهشة مُجدداً ؟
هل قلت بداخلك هذه مجنوووونة ؟
هل أقسمت أني خُرافية جداً ؟
إذا فهات يديك وأقلامك وألمس بحروفك قلبي وأكتب على جبين ذاكرتي .. أنتي خارج البشرية ياعهود إنك خليط بين المطر والزهر على شكل بشر وأنت أنت فقط من يفهمني ويستطيع بعثرة طلاسم " مطري " زهري " وبشريتي المؤنثة " نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

-- -- -- -- -- -- -- -- -- --



 

عُهود عبد الكريم غير متصل   رد مع اقتباس