كان لأنتظارها طعم ... أشبه بطعم الوقت المتوقف عند حدود الأبدية ...
هو الذي احبها ... وأدمن لقاءها ...
تختفي عنه ذات شوق ...
لتتركه وحيداً مع ذاكرة خالية من كل شيء سواها
وصمت رهيب لا يكسره سوى رقّاص الساعة المتخبط ..
في صدأ الوقت
هي التي قالت له ذات عشق أكره الموت ....
لا خوفاً منه بل لأنه الوحيد القادر
أن يفرقنا إلى الأبد ...
هاهي تفارقه دون سابق نبض
ليغفو بين السطور ... ينتظر
حتى المرايا كانت تهمس له
لا تليق بي سوى صورتها ...
لا تدع أحداً ... يقف أمامي
فقط .... انتظر رائحة النار التي تبشر بقدومها