[د. منال عبدالرحمن]

العزيزة أماسي ..

أقدّرُ ظروفَك كثيراً , و أتمنّى من الله تعالى ان يكشفَ همّك , و يمنّ عليكِ بالسَّكينةِ والرّحمة ..

لقاءي بكِ كان ربيعاً حملُ لي طهرَ قلبكِ وبياضَ روحكِ على أجنحةِ العصافير القادمةِ من أرضِ الدّفء ..


كنتِ جميلةً , رقيقةً , عذبة , وقريبةً حدّ الأمان ..


أشكركِ من كلّ قلبي , على تواجدكِ رغم الظّروف , التي حكمَت أن يكونَ لقاؤنا قصيراً , ولكنّه كان كافياً لأقتربَ من روحكِ وأقرأ فيكِ الأنثى العميقة , النّقية ..


لأصيلة من القلبِ , دمتِ تنثرينَ الفرح في أرجاءِ هذه الواحة الغَنَّاء ..

ولأبعاد , من القلبِ كلّ الحبِّ وكلَّ الدّعاء ..


شكراً لكلّ من تواجّد هُنا وقرأَ وتابعنا وشاركنا أحاسيسه و مشاعره و وقته, شكراً للقلوب النّقيّة الّتي آمنت بنا ومنحتنا السّلام .


محبّتي وتقديري للجميع , حفظكم اللّه .