هكذا أنت أيها /القائد الحربي
تأتي كغيمة .. محملة بأمطار مختلفة
ربما هي .. مزيج من ماء الورد .. والكادي
أو هي .. خليط من الاقحوان والنرجس
وأيهما كنت
فأنت غيمة بشائرها .. طلل .. دائماً أجده في قلمك .. وروعته
سعدت بهذا النور الذي أنبثق
عن ذكريات .. تأبى أن تتسرب من الذاكرة
دمت كما كنت .. وستبقى
وعامك خير .. يمتد إلى أعوام قادمة