البَدْرُ .. وخُيُولٌه الجَامِحه

[نفع القطوف]

قد تتوقف المشاعر، وتتبلد الأحاسيس فجأة ، فيكسوها الضباب
لأسباب كثيرة منها الملل والجحود أو حباً للتغيير
كما هي طبيعة البشر
تكتنفهم مجموعة متضادة من الأفكار والاتجاهات

ما تنكرت .. وما مللت
ولست أعاني من جحود تجاه البدر ودواوينه
فما انتابني هو عبث تلك الطفلة
بداخلي وأنانيتها .. وحب تملكها لما يقوله

ترى من خلال شعره خيالها . حتى استسلمتُ لها

فغدوت كجبل من صقيع تعلوه الثلوج الباردة
وبقيت بداخلي قصائده تسكن أعماقي وتمتلك روحي

لها وقعٌ في وجداني جعلته .. كبركان لا يهدأ
ولمعانيه أثرُ باقٍ .. لا يبرح مخيلتي
رُسمت بكل ما تحتويه من أسمى المعاني البدريه
بما بها من حميم الأشواق .. وطغيان الوله .. والحنين
ورقة المشاعر .. وعذوبتها

لكلماته .. صوت يتردد كصهيل خيل
تأبى أن تستقر داخلي
تحتويني وتحيط وجداني رقيق عباراته
التي شغلتني وتشاغلت بها عن سواها
تناسيت ونسيت عداها

كانت هي الجراح العميقة
وهي البلسم لما هو غائر في الفؤاد

عشقتها بجنون فأتعبني تقصي أبعاد معانيها
سمحت لها أن تستقر في خيالي
وأحببت وجودها في مخيلتي

لم تتركني .. أبت إلا أن تخرجني من صمتي
وتعمل على تشتت صقيعي الممل

فها هي خيوله الجامحة متمثلة في قصائده الأصيلة
تدعوني مجبرة أن أذكرها وأعيدها وأكرر تواجدها دائماً
ولن أتخلى عنها
ستبقى ملازمة لي ولقلمي فهو قد اعتادها وألفها

ما تركتك أيتها القصيدة الجامحة
ولم يزل لصهيلك وقع في نفسي
تسرحين بي لعالم خيالي
ويأخذني غموضك للإفصاح عنك
إنك رسالة البدر المحببة إلي

معانيك تقودني إلى صحراء وددت أن المس هجيرها
وأدعُ فوق رمالها أثرُ للوحة
سأنقشها بسراب الدمع وأنفاس القوايل
وامزجها بلون من دمي .. وفاءً .. وعنواناُ لعشقي


أحبك .. يالصحاري اللي .. فـ هجيرك
احترق كلي .. وفاءً
كتبت لواحة عيونك رسايل
بسراب الدمع ... وانفاس القوايل
كتبت وذي ترى .. اخر رسالة
أحبك .. وان نسيتيني .. وداعاً

هناك أخرى .. تصول وتجول كثيراً بخاطري .. لم تدعني
تريد أن تُثبت مكانتها .. وتوضًح ملامحها
هي راسخة في قلبي .. تجبرني على الإفصاح عنها
فأدعها تنطلق .. لتحمل جزءً من الثلوج
إنها شعلة من المشاعر .. التي تفيض بالدفء

جمرة غضى .. أضمها بكفي
أضمها حيل
أبي الدفا .. لو تحترق كفي
وأبي سفر لليل
بردان أنا تكفى .. أبي احترق بدفا
لعيونك التحنان .. فعيونك المنفى
جيتك من الإعصار .. جفني المطر .. والنار

تتوالى خيوله بكل عنفوانها فتزيل بقايا جليد طال أمده
فقد آن الآوان ليكون نهراً رائعاً
ترتوي منه شرايين قلبي .. وتهدأ على ضفافه روحي

نامت عيونك
وصحى الليل مظنونك أغاني
قصّت جناح الثواني غيبتك
وصارت الساعة أماني

أنا حروفي في غيابك
لا هي حكي ولا هي قصيد
أكتب الظلما وأعيد
وإنت يالفجر البعيد .. نامت عيونك

إسهر معي ليلة
حاول تحس بلوعتي ليلة
عد النجوم وش كثرها .. ياللي بقلبي كثرها
نام .. القمر فـ وسادتك نام
ليتك تغير عادتك
خل القمر ليله .. يسهر معي ليله

أنا حروفي في غيابك
لا هي حكي ولا هي قصيد
أكتب الظلما وأعيد
وإنت يالفجر البعيد .. نامت عيونك

يا ساحر البسمه .. أساهرك نجمه
وابسمعك كلمه .. كلمه و لو كلمه
قم نادني .. يالله عسى تحتاجني
وإن مر ليلي ما سألت
وإن زاد ظلمك ما عدلت

أنا حروفي في غيابك
لا هي حكي ولا هي قصيد
أكتب الظلما وأعيد
وإنت ياالفجر البعيد.. نامت عيونك


لكم ود

نفع القطوف

 

[قايـد الحربي]

نفع القطوف
ـــــــــــــ
* * *

قُرّاءُ البدر ومحبوه [ مضمارٌ ] لقصائده
و من الظلم له أنْ نُظهرَ نتيجة السباق قبل خطّ النهاية !
أمّا ماهو خطّ النهاية :
فهو [ قيام الساعة ] ... لأنّ شعراً كـ شعر البدر قائمٌ إلى قيامها
و بذلك يكون الناس و أزمانهم مضماراً لروائعه ،
والعجيب الغريب أنْ لا خاسر في هذا المضمار إلا من لم [ يحضر / يقرأ ]
إذ [ خيوله / قصائده ] كسبها مؤكّدُ الانسكاب .

:

نفع القطوف

من أجمل الأسماء كتابةً عن البدر
فشكراً للبدر الذي جعلني أقول :
شكراً لكِ ولحضورك .

 

[إغفاءة حلم]

ويطـــــــــــول الحديث عن البدر

فلقصائد البدر نكهة خاصة ... لايُجيدها غيره

ويستحيل أن تمرك خيوله الجامحة ...دون أن تميز صهيلها

يحيك من الحروف غيم ... ويسقي ذائقتك العطشى حتى الإرتواء

الف شكر لكِ غاليتي

نفع القطوف

 

[نفع القطوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي

نفع القطوف
ـــــــــــــ
* * *

قُرّاءُ البدر ومحبوه [ مضمارٌ ] لقصائده
و من الظلم له أنْ نُظهرَ نتيجة السباق قبل خطّ النهاية !
أمّا ماهو خطّ النهاية :
فهو [ قيام الساعة ] ... لأنّ شعراً كـ شعر البدر قائمٌ إلى قيامها
و بذلك يكون الناس و أزمانهم مضماراً لروائعه ،

والعجيب الغريب أنْ لا خاسر في هذا المضمار إلا من لم [ يحضر / يقرأ ]

إذ [ خيوله / قصائده ] كسبها مؤكّدُ الانسكاب .

:

نفع القطوف

من أجمل الأسماء كتابةً عن البدر
فشكراً للبدر الذي جعلني أقول :
شكراً لكِ ولحضورك .

أنيق الحرف/قايد الحربي


وشكراً للبدر .. إذ جمعني بك


فللأقلام مضمار .. ويتجاوز صهيل قلمك الحدود


ليبقى جمال حضورك .. كسب مؤكد لي



لك ود


نفع القطوف

 

[عبدالعزيز رشيد]

بدر بن عبدالمحسن
دائما لاأعرف كيف اقول واحكي عنه
سوى انه يقول شعرا مختلف !
كأن مفردات شعره قطع زجاجيّة أنيقة
بارقة المعاني ومـصفوفة بكلّ تنسيق جميل
لايجب قراءتها الا في جوّ هادي مفعم بالرقّه !!


كذلك لاأعرف ماأقول عن احدى
افضل الاقلام التي تكلّمت عن البدر
بحقّ
كم يتشرّف الاسم بأن يكتب من حرفك
تحيّاتي لك

 

[نفع القطوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم

ويطـــــــــــول الحديث عن البدر

فلقصائد البدر نكهة خاصة ... لايُجيدها غيره

ويستحيل أن تمرك خيوله الجامحة ...دون أن تميز صهيلها

يحيك من الحروف غيم ... ويسقي ذائقتك العطشى حتى الإرتواء

الف شكر لكِ غاليتي

نفع القطوف

إغفاءة حلم

يَغْفَى الحلم برهة .. وتوقظه خيول البدر الجامحة
بصهيلها .. الساكن بالخلايا
حتى باتت كجرس إنذاء صاخب
ينبه الروح أن تستيقظ
وقد حان وقت الإرتواء من شعره

وغيمة أخرى .. تستمد منها روحي .. سقياها
إنها مرور حروفكِ .. النقية
أكاد .. أعرفها .. فلها وقع عذب
إذ حضرت والبدر

لكِ الشكر .. بعدد حروف كتبت .. البدر


نفع القطوف

 

[حنان محمد]

عزيزتي نفع

شكرا لك على هذا الوجود في منتدى النقد

وتنميت أن أقرأ هنا رؤية لقصيدة البدر

بدل من ربط القصائد بكلمات نثرية

وأنتي الأقدر على فعل هذا ..

تحياتي ومودتي ..

 

[نفع القطوف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد

بدر بن عبدالمحسن
دائما لاأعرف كيف اقول واحكي عنه
سوى انه يقول شعرا مختلف !
كأن مفردات شعره قطع زجاجيّة أنيقة
بارقة المعاني ومـصفوفة بكلّ تنسيق جميل
لايجب قراءتها الا في جوّ هادي مفعم بالرقّه !!

كذلك لاأعرف ماأقول عن احدى
افضل الاقلام التي تكلّمت عن البدر
بحقّ
كم يتشرّف الاسم بأن يكتب من حرفك
تحيّاتي لك

عبدالعزيز رشيد

والحال يغدو مختلفاً .. عند حضورك
فإن كانت مفردات شعره قطع زجاجية
ومعانيه بارقة .. مصفوفة

فأنت عطر بلون خاص .. يكسو المكان
وأجده حينما يتواجد أسمك
فأجزم بأنك مررت .. ريحاً عطره

تشرفت بك .. حضوراً .. وحروفاً

كل الشكر لك أخي العزيز

ولك كل التقدير


نفع القطوف