.
.
.

[..وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى..]
حَتّى لَو تَوَحدّتِ الْكَنَائسُ
تَحتَ سَقْفٍ وَاحِدٍ
حَتّى لَو فَاحَ مِنْ جَمْر مَنَاراتِها
بخُورُ الإسْتهزَاء
حَتّى لوْ انْسَلخَ شُعرَائُنا
مِن جِلدهمْ ليَتغَنوا بجَرسِ الْكَنيسَة
وَمفَاتِنِ راهِبةٍ عَذرَاء
حتّى لوْ نَسيَت ابنَةُ الصّحْرَاءِ
طَرِيقَةَ صَلاةِ الإسْتسْقَاء
تَتوَسلّ المَاء مِنْ عَشيْق
وَهيَ تَحتَضرُ ظَمَأً
حتّى لوْ انْكَفأتْ رُؤوسُنا
فِيْ أحْضَانِ نَزَواتِنا
مُتعلّقينَ بشَعرةِ ابْليْس:
"بُكرَة نَكْبَر ونَتُوبْ.."
حتّى لوْ خَدَعتْنَا كَثْرَتُنا
الّتِي لنْ تُغْنيَ عَنّا شَيْئاً
وَذُكرْتَ فِي مَلأٍ مِنّا
وَلمْ يُصَلّوا عَليْك وَاحِدة
حتّى لوْ..
حتّى لوْ..
سَتَظلّ حَبِيبَنَا
سَتَظَلّ شَفِيْعُنا
وسَيظَلّ ممَا يشْفَعُ لنَا
أَنّنَا لمْ نَرَكْ وَأَحْبَبْنَاكْ
عَلى بُعْدِ 1400 سَنَةْ
فَـ يَارَبّ مُحَمّدْ
صَلّ عَلَيهِ وَسَلّمْ
وَارْبِطْ عَلى قُلُوبِنَا
ثَبَاتاً حتّى الْمَمَاتْ
فِيْ عصْرِ التّقَلّبَاتْ
وَالـ فِتَنِ القَادِمَاتْ..!
......
