قُدَّ قميصُ الـ بريد :
[ 2 ]
هذه الرسالة ليست في الثلث الأخير من السهر كما السابقة من الظروف ..
هذه الآن حينما أشرقت بقربي ..
مساؤك قوس عواطف ملونة بأجمل الأبيض وأرق الزهر وأنصع الصفاء وأبهى الهلا ..
حينما تقترب تُحدث فارقاً في التركيز فلا أركز بعض الشيء أو بكل شيء ..
:
:
:
تعرّج من فكرة لفكرة وتتحدث بطلاقة عنهم وعنك وحتى عني ..
تخبرني بأمور كثيرة حوادث , مسلّمات , دروس , مواعظ , حكم وخُلاصات وتسألني عن رأيي بين السطر والسطر .. أحقاً تهتم لرأيي ؟ وما قيمة أن أرفض , أجادل , أبحر عكس التيار حيثما أرى الأسماك ؟ ما فائدة أن أرفع صوتي وأنا بلا صوت وليس المكان مفتوح للتصويت ؟
الحبل .. تركته وسقطت في مسابقة الـ شَدّ لأنه لا تساوي في مقدار قوتك وقوتي كنت ستحبني لا شك في هذا وتجرجرني ضاحكاً مبتسماً سعيداً وتهمس .. لقد إقتربتي من حرمي أيتها الفاتنة , لقد سحبّتُكِ وانتصرت ..
عذراً فــ الـ آن : بنااام ألف عاااام ..
:
:
:
من أرشيف الرسائل المُهملة ..!
تابعة لما قُُدَّ من البريد ولكنها مُحورة بشكل يحفظ ماء وجه حبري الملكوم !
لن أكمل بقية الرسائل فلا تلوموني ولوموا أنفسكم أيها اللائمون !