.
.
.
لأن البكاء لم يعد ممكناً . .
والحزن متمكناً . .
والموت مؤكداً . .
والبعد محتملاً . .
والوصل احتمالاً بعيداً . .
والفرح منفيٌ في حياتنا منذُ زمن . .
بين أن تصنعي من اشياؤكِ البسيطة ونبضكِ الكبير به
ترانيم فرحٍ تُزين حياته مسافة نحتاج فيها للبكاء حتى للفرح . .
نحتاج فيها لـ البكاء وإن لم يعد ممكناً لجفاف المآقي . .
نريد أن نبكي لـ نفرح ونفرح ولو بكاءً في أحضانهم . .
في قربهم . .
على مسافة نبضة ونبضة أخرى من قلوبهم . .
نشعل أطرافنا لنبكي في أفراحههم فرحاً بـ فرحهم . .
وإن لم يعد البكاء ممكناً . . ننبش عقولنا لـ نعبر لهم بغير البكاء
نخلق من أجلهم طريقة ننفس بها عن أحزاننا منهم . .
ونعبر بها عن فرحنا لهم . .
.
.
.
سيدي القدير
" منال عبدالرحمن "
ملوحة الدمع هنا . . ضاعت في عذوبة هذا الحرف . .
ونحيب البكاء هنا . . طغت عليه زغاريد اللغة بأناملك . .
سلم فكركِ ونبضكِ
ودام عطركِ المنساب
(احترامات . . فرح )
سعـد