[ غُرباء إلا ّ منِْ إحتيال مُعرِّف ]
الخَيال مُعْضِلَهْ وجَمْرَةٌ تتّقِد ،
نِصْفها ميّت ونصفها الآخر ٌ ينتظر غفران فَتيل ،
لايتّخَذُ الـ لون حِجابْ لإن الفُرشاة أصلها تعويذهْ !
خُطى فَقيه يَجِدُ نفسه بـِ السّاكِنْ مِن إنصات الغُرباء [ لَهُ ] ،
يتّخِذُ من تمائِمُ الخريف قِباب ُغيمْ ، ومِن حُجب الجِهات سِراجْ !
[ لـِ جُزء بعيد مِن الـ إثنى عشر ]