.
.
.

[..وضوح..]
لا شيء يستحق
إختلاق الأعذار
والتلبس بـ ثوب
العابد أو الراقصة
في كل الحالات
يبقى الإنسان
هو الإنسان
لا أحلم بإنسانة عظيمة
لا أطمع بأكثر من وضوح
وحكايا منزوعة الفتيل
وعينان تصنعان مني
شيئاً أكبر من التمثيل
لا أتخيّل يوماً أن أكون
ضيف شرف على
طاولة عاشقين
يختبيء تحت غطاءها
آلاف الزوّار
لا أحلم يوماً بأكثر
من طريق يقود لنفس
المكان بلا نفس الزمان
الذي كان يجمعنا سويّاً
قبل سقوط العيون والأجفان..
.......
