اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
.
.
.
../ وَ أتْلَعْثَمُ بإصَابِعك ك تَلْميذة بَلْيدة :
تَبْتَكرُ هَنْدسةً .. فَألْتَمُ حَولْكَ بُغيّة تَدْوينِ الْزَوايا بِ عُمقِ الْجهل .. لِأبُنى على صَحيحٍ مُعافى وَأجْتبِي الْكَسر ,
فَأبْنَى بَصَحيحٍ مُتَصاعدٍ وَ لاأُكْسَر بإنْخِفاضٍ .. الا بَعْدَ فِكْرةِ الْرَد عَليْكِ .. فَأنا هُنا أتَضاءل كَما الْهاربِ
مِنْ الْعَدمِ .. لِوَطنٍ الْمَوتُ فيه إحْدى الْشَائِعاتِ الْسَخْيفة ,
../ فَ سَامْح الْعَدم الـّ يُقْضى بِمُجَردِ إسْتدراكِ أنَّك : [ تُبْقي عَلى كُلَّ ميتٍ حيّ ] ,
../ أسْتاذ قايد :
كَ دَهْشةٍ لمُ تَكُ الأولى ولن تَكُ الأخيرة :
تَبسْط يَديك لِلغتك .. فَ تَقْبِضُ اللغة [ نَحْنُ ] وَنَنَتْهِي لكَ ,
تَعْقفُ خَيالك كَ إسْتِفهَامٍ لاتُذيَلُ لَه نُقْطة .. فَ نَتَذيلُ [ نَحنُ ] إسْتِفهاماً مُعْتقِفاً بِخضوعٍ وَطَمأنينةٍ تحتَ نُقْاطِك كُلها
شيخُ اللغة وَوقَارُها / لُبَّ الْعقلِ أنْتَ
.
.
.
|
عطْرٌ وَ جَنَّة
ــــــــــــــــ
* * *
حضورك العاطر بغيمك الماطر
يشي بعُشبةٍ تـ تتلمذُ على يدكِ .
مرهونٌ أنا بـ [ علبة الهندسة ] لأصنع لغةً مُهنْدَسة
لكنّكِ تصنعين من [ الأحرف ] لغةً تُهندسها و هندسةً تُبلغها السحر
إذ تتكئين على وثيرها و ثرائها .
شكراً مُهنْدَسَة .