تقف الأحرفُ عاجزة في ميدان الحزنِ ...
و تقفُ أخرى أمام حرفِ الحزن ..
و تقف ثالثة أمام عجزِ الحزين عن وصفِ حزنه ..
فواتُ القريبِ و الحبيبِ وَجَعُ قلبٍ ليس له بُرْءٌ ..
أوَّاه يا سليمان ..
أين ذهب بي حزنك ؟
رحم الله أباك و عمتَك ، و أحسن عزاءكم ، و أهظم جزاءكم ، و ألهمهم الحجَّة ، و ثبَّتهم على المحجة ، و منحكم الصبر و السوان ، و أحفكم بالغَفرِ و الرضوان ..
تقبَّلَ عزاءً قاصراً ..
عبد الله