(] المقامةُ العَينيَّةُ [) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
البحيرة والنورس (الكاتـب : حمد الدوسري - مشاركات : 3512 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75158 - )           »          النهر الجاري مسودة خاصة .؟!! (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 45 - )           »          خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 0 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - مشاركات : 12 - )           »          أُغنيات على ضفاف الليل (الكاتـب : علي الامين - مشاركات : 1209 - )           »          ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-18-2008, 11:46 AM   #1
عبد الله العُتَيِّق
( كاتب )

الصورة الرمزية عبد الله العُتَيِّق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

عبد الله العُتَيِّق غير متواجد حاليا

افتراضي (] المقامةُ العَينيَّةُ [)


[] المقامَة العَيْنِيَّةُ []

حدَّثنا أبو الطيب الوائليُّ قال :
لجأتُ في ليلةٍ قمراء ، في عتمةٍ سوداء ، أنهلُ في تقليبِ طروسِ الأدب ، ناظراً طقوسَ العربِ ، و عجائبَ كلامهم ، و غرائبَ أفهمامهم ، قاضياً الوقتَ بالعَمْرِ ، حافظاً مِن المقتِ العُمْرَ ، فوافاني ظِلُّ قائمٍ فرقَ رأسي ، مُنياً فَرْدَ نفسي ، فألقى التحيةَ و جلسَ ، و أنخى المطيَّةَ و همسَ ، أيها المدفونُ بين الأوراقِ ، ما أنتَ صانعُ بالاختناق ، اِرْمِني بنظرِ عينك شَيَّا ، و أرني منكَ جليَّا ، فقلتُ : أنا ذا يا صاحَ ، بدا لكَ مني الإفلاح ، فُهْ بمرادك ، و تُهْ بِنجادِك ، فإنِّي بأمرك ساعٍ ، و لِحَفْرِكَ ناعٍ ، فما اختناقي بأوراقي ، إلا لاتساقي بأنساقي ، و سِعايةُ حاليِ بموروثي ، و رِعايةُ شاني بمحروثي ، تلكَ بقيةُ آلِ جنسِ العرَبِ ، و صَفيَّةُ نفسِ الأدب ، أُعلِّلُ النفسَ تِعلالةَ (1) الأريب ، و أُعلُّ النحْسَ عِلَّةَ الغريب ، أنتخبُ نَقاوةً نقيةً ، و أنتجبُ صفاوةً صفيَّةً ، فأنشرُ غزلَها في الأُفُقِ ، و أنثرُ جَزلها في البَسَقِ (2) ، لتكون فيئاً مِن شَمسِ الردى ، و سابلةً (3) لِطُرُقِ الهُدى .
فقال : و ما كان مبلغُ وقفك ، و منتهى رَصْفك ؟ ، فقلتُ : احتواءُ اللفظِ معانيَ عددا ، بِألحاظٍ قِددا (4).
فقال : عدكَ من هذا الهُراء ، و تجاوزه بِلا عناءٍ ، و لنقصد دارَ الأستاذ الأكبر ، و العلامة الأبهر ، فلديه أكابرُ اللغاة ، و أشاهر النُّحاة ، ممن يكفونكَ مؤنةَ التحقيق ، و يعطونك مُكنةَ (5) التوثيق ، فبادرهم بما أنتَ لاقٍ ، و سامرهم بما أنتَ ساقٍ .
فقدنا دارَ أستاذِ البَلَد ، و عانينا النَّصَبَ و الكَبَد ، فانتهى بنا المجلسُ إلى قُرْبِ مجلِسِه ، إذْ خلى مجلِسُه مِن مُؤْنِسِه ، سِوى بِضعةً من بقيةِ الزمن الماضي (6) ، و كُلٌّ بحالِهِ راضي ، فأتى بِهالةِ العلم و الأدب ، و هندام القدرِ و الرُّتَب ، فأولانا حديثاً حَسَناً ، و تولانا بنظرٍ مُستحسناً ، فقال له صاحبي : " أستاذ الزمان ، و مفخرة المكان ، هذا صاحبٌ لي في قَصِيِّ البلاد ، مُغرَمٌ بإرْثِ أهلِ الواد (7) ، وقفَ على عجيبٍ من كلام العربِ الأقدمين ، و قطفَ مِن غريبٍ لهم في الزمن المُبين ، فآثرَ الجلوسَ إليكم ، و الإقبال عليكم ، لتمنحوهُ ما الله فاتحه ، و إياكم مانحه " . و ما كان وربي في ذاك صادقاً ، و لأواصر الأُخوةِ ماحقاً ، فخضعتُ للكُرْبة ، ليقيني بالغربة ، و أن الأستاذَ أشأمَ (8) عن اللغةِ ، و أسأمَ مِن المَنْبَغَة (9) ، فقلتُ : إن للعربِ لفظاً ذا محامل ، و حرفاً غيرُ خامل ، فيغدو منهم اللفظُ سائراً بمعانٍ كثيرة ، و مقاصد كبيرة ، يُقلَّبُ بها الكلام تقليباً ، و يُغرَّبُ الحديثُ تغريباً ، و لا يُدركُ إلا مَن غدا فاقهاً ، و بالبلاغةِ فائهاً ، و يُرْنَى به في التوجيهِ رَبوة الكمال ، و في التنويهِ رَقية الجمالِ ، فما تركتِ الأوائلُ هُجراً ، و لا مَضَتْ فُجراً ، و إني لرائمٌ من ذلك سابلةً ، و ناحٍ غايةً فاضلةً ، فأحبِكَ المعاني حبْكَ الخبير ، و أسبِك المقاصِد سَبْك البصير ، فأخذتُ لفظَ " العين " المهمولِ نَقْطُه ، المجزولِ وَقْطُه (10) ، فبنيتُ على معانيهِ بناءً متراكباً ، و أظهرتُ سِرَّهُ ظهوراً راحباً ، ليُدرَك ما للعربيةِ من كنزٍ ، و ما فيها إليهِ مِن رمزٍ ، و ليسَ إلا شيئاً مجهولاً ، و من أصله معزولاً .
فقال الأستاذُ : و ما نفعُ ذا ، فليسَ أصلاً يُحتذى ، و لا للأستاذِيْنَ (11) تلميحٌ إليه ، ليُقْبَلَ عليه ؟ ، و ما بناءٌ جوهريٌ على لفظٍ ظاهريٍ إلا آيلٌ (12) إلى هدمٍ ، و قبيحٌ في رَسْمٍ ، فلا أُراكَ (13) إلا أبعدتَ النُّجعةَ (14) ، و قبَّحْتَ الصنْعةَ ، فهاتِ ما أنتَ إياهُ تقصدُ ، و ما نَحوتَ مرتَعَه ترْفِد .
فقلتُ : أيها الأستاذ الجليل ، و الملاذُ النبيل ، أقفُ بين يديك بجلبابِ الأدبِ ، و انثرُ عليك سِرَّ لفظ العربِ ، فدونَكَهُ مَسروداً ، و إيَّاكَهُ منقوداً ، بيسيرٍ من الإيجازٍ ، لكثيرٍ من الإنجازِ ، و أشيرُ إلى معانيها بالحصرِ بالأقواس ، استجماعاً لضبْط الأنفاسِ ، سائراً بها تِلْواً ، جارياً طرْحها خِلْواً .
الإنسانُ لا يستقيمُ قيامُ رِجله ، و لا ينتهضُ وقوفُ أصلِهِ ، إلا على (عين / " عين الرُّكبَة " ) صحيحة ، فاصلةٍ بين ساقٍ و فخذٍ فَريْحة (15) ، في الرُّكبةِ كامنة ، و مِن المصائبِ آمنة ، فلا عِمادَ لمسيرٍ إلا بعينٍ القيامِ ، و لا قَصْد للمصيرِ إلا بحُسْنِ الالتئامِ ، و يُعنى بها في جوهرِ القصد ، و مصدرِ الوِرْد ، اعتمادُ الإنسانِ على ذاتِهِ في طرْقِ بابِ الغايات ، و اعتدادهُ بصفاته في انتحاءِ النهايات ، و من ليس معتمداً على نفسِهِ ، و قائماً على وَحْي حَدسِه ، لا يقومُ غيرُه له ، و لا يُسعى لما يُرجى له ، فتلك حالةُ المخذولِ المهزوم ، و شأنُ المرذولِ المذمومِ ، و من نأى بنفسِه عن الضَّعَةِ ، و غادرَ الإمَّعَةَ ، معتمداً على عينِ الباطنِ ، لِتَصِحَّ عينُ الظاهرِ البائنِ ، فسيغدوُ بين الناسِ قُرَّةً (العَين / " عين الرأس " ) ، و حسَنةَ المكانِ و الزَّيْن ، و ما غدا بين الناسِ قُرَّةً ، و في جبين الدهرِ غُرَّةً ، إلا حيثُ أضحى قائماً بقُدرةِ ذاته في كلِّ بنايةٍ ، و بطاقةِ نفسه في كلِّ سِعاية ، فلم يُهملْ ما منحه اللهُ ، و لم يُمهلْ استباقَ أناه (16) ، أبصرَ ذلك يقيناً ، و بَدا له مُبيناً ، و من كانتْ عينُ رأسِه مطموسة ، و بصيرةُ قلبه منكوسة ، فلا يَرى إلا حالاً نَكْساً ، و أثراً عَكْسَاً ، و ذاك باقٍ في رَتْعةِ الردى ، و وتدِ الهوى ، و ذاك المُدرِكُ المبارك ، الساعي المُتدارِك ، يرتقي به شأنه و حالُه ، بَعْد أن زمانَه صفا له ، إلى أن يكون شاخصاً بـ ( عين ) رأسه ، و بصيرةِ نفسِه ، نحوَ ( عين / " عين السحاب " ) السماءِ ، و صفاء الارتقاءِ ، متتبعاً أبعادَ القادمِ ، رامياً بخيالِهِ قَنْصَ المغانمِ ، بِهمةٍ عاليةٍ كسماءِ عينِهِ ، و سموٍّ شامخٍ كسُموِّ أيْنِهِ (17) ، فلا مُستقبَل إلا ببُعْدٍ عن الحاضرِ ، و لا مَكمَلَ إلا على ظهرِ خيلٍ ضامرٍ ، تمامُ التطلُّعِ البعيد ، بالنظرِ السديدِ ، بـ ( عين / " الرقيب " ) المتابعةِ لسلامة المسير ، و المراقبةِ لرحلة المصير ، ففي غَيْبةِ الرقيبِ ضياعُ الطريقِ ، و ضياعُ الطريقِ ضمانةُ التخريقِ ، و ما تمام لوصولٍ إلا بِدلالةٍ واضحة ، و بينةٍ ناصحة ، فهي زادُ الغاية ، و مِهادُ النهاية ، صُدوراً عَن ( عَيْنِ / " الماء " ) الفِكرِ و الأرضِ ، إذ هما جناحا التحليقِ ، و بُلْغَةُ التوثيقِ ، فمعدومِ المعارفِ و العلومِ ، تائهٌ ضائعٌ إلى غيرِ مرسومٍ ، و فاقدُ الزادِ و المحلِّ ، خاسرٌ للأصلِ و الكلِّ ، فما عمارٌ إلا بِذَيْنِ ، و لا دمارَ إلا بِمَيْنِ ، و مَيْنُ العلائقِ ، بِرَيْنِ (18) الحقائق ، و صِحاحُ تلكَ العينِ ، قائمُ سَلامة الوَزْنِ مِن ( عين / " الميل بالميزان " ) السُوءِ ، و خيبةِ المخبوءِ ، ليكون سلوكُ البناءِ على وَزْنِ البَدْءِ و الأوليَّةِ ، ليستقيمَ عطاءُ الآخرية ، و الإخلالُ في الوَزْنِ ، إيذانٌ بالوَهْنِ ، فلكلٍّ حقٌّ واصلٌ ، و محقٌ فاصلٌ ، و صَونُ المَيْلِ بأصْلِ العدْلِ الصادقِ ، القائمِ بالصدقِ الواثقِ ، و يقينٌ اعتراءُ العدلِ ( عين / " ثقبُ المزادة ( القِرْبة ) " ) النقصِ ، و طروءِ الوَقْصِ (19) ، و ليس ذا مَعيباً في الكمالِ ، بل ثَغرةٌ في النِّزالِ (20) ، و درْءُ ذلك بوَزْنٍ القائمة ، و صَوْنِ السائمة ، و الاعتمادِ على ( عين / " المالُ الناضُّ ( اليسير ) " ) دون تكلُّفِ مفقودٍ ، و تجاوُزِ موجودٍ ، فما لمْ يَقُمْ بمَرْضِيٍ آنِيٍّ ، لا يقومُ بمطلوبٍ دانيٍّ ، حيثُ البَدءُ في العَمْرِ مِن الذاتِ ، و غَمْرُ العَمْرِ بِوَثَبَاتٍ دونَ ثباتٍ ، و ذِهْ تَجعلُ المُلازِمَ ( عين / " وَجيه " ) زمانِه ، و زَيْنَ مكانِه ، لسموِّ ما لَزِمَه ، و عُلُوِّ ما استلأمَه (21) ، و مثلُ هذا الجنسِ من الناسِ ، هم مفاخرُ الأجناسِ ، إذْ غَدو ( عين / " نَبْت " ) البلادِ ، و جمالَ الناسِ و النادِ (22) ، فَبِهم عَقْد العَدِّ ، و رَصْدُ المَجْدِ ، و سِواهمُ مُصابُ بِعُوْرٍ و عَمَشٍ ، و حَوَلٍ و غَبَشٍ ، و انتهى رَسْمُ معنى اللفظِ ، برَقْمِ (23) حِبْر اللحظِ ، بقليلٍ مِن كثيرٍ ، و عَوْدٍ للبصرِ بتحسيرٍ .
فقام الأستاذُ قائلاً ، و فاهَ في الجُلَّسِ ماثلاً ، تلك العربُ حوتْ ألفاظها ما سمعتْ آذانكم ، و وعتْه قلوبكم ، فأدركوا كنزها ، و صُونوا رمزها ، و أنتَ أيها الأديب الظريف ، و الأريبُ اللطيفُ ، مشكورَ الحالِ أنتَ ، مكثورَ الثناءِ حيثُ كُنتَ .
فغادرتهم حيثُ محلِّي ، و أسلمتهم كثيري و قِلِّي .
___
عبد الله العُتَيِّق
16/8/1429


__
(1) تفعالةٌ مِن العلَلِ ، و يُراد بها تَكرارُ الشيءِ .
(2) البَسَقُ : ارتفاع الشيء .
(3) السابلةُ : المختلفةُ من الطُرُقِ .
(4) جمْعُ قِدَّةٍ ، و هي الفرقة و الطريقة .
(5) من التمكُّنِ .
(6) كنايةً عن كونهم شيوخَ سِنٍّ .
(7) وادي مكة
(8) كنايةً عن أنه ليس يعرف في اللغة .
(9) مَفْعَلة من النبوغِ .
(10) الوقْطُ : وقْعُ الشيءِ على الشيءِ .
(11) جمعُ أستاذٍ .
(12) راجع .
(13) أظنك .
(14) النُّجْعةُ : طلبُ الكلأ ، و يُرادُ هنا : أبعدتَ الطلبَ .
(15) فريحةٌ من الإفراحِ و هو الإثقال ، و الفخذ أثقلُ من الساقِ .
(16) أناه : أنا مُضافاً إليها ضمير الغائب .
(17) أي : سموَّ مكانه ، عُبِّرَ بالأينِ صيغة السؤال عن المكان .
(18) الرين : الغطاء ، و المعنى : تغطية الحقائق و طمسها .
(19) الوَقْصُ : الكسْرُ .
(20) أي : شيئٌ لازمٌ في المنازلاتِ و المغامراتِ ، كجُرْحِ المبارِزِ .
(21) استلأمَ الرجلُ : لبسَ لأمتَه / درْعه .
(22) النادي ، و هو مجمعُ الناسِ .
(23) كَتْب .
اعتذارٌ : أواجه مُشكلةً في التنسيقِ منذ فترة ، فلذا لم يُنسَّق النصُّ بشكلٍ جماليٍ .

 

التوقيع

twitter: ALOTAIG

عبد الله العُتَيِّق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-18-2008, 10:15 PM   #2
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية قايـد الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 45693

قايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعةقايـد الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


عبدالله العتيق
ـــــــــــــــ
* * *



مقامتُك : من قامتك ،
و قامتك تلامس غمامتك ،
و غمامتك سابحةٌ في سمائك السامِيةُ عن كُلّ سماء .

أيّها العتيق الأنيق الرقيق ، لغةً و فكرا ،
تُذهل مُتتبّعك ، فيُشغل عن الاتباع بـ الامتاع ،
و عن الذهول بـ القول _ و لا يبقى غيرُ الثناء و الامتنان .

:

شكراً ..
شكراً تلك التي لم يُخلق مثلها في البلاد .

 

قايـد الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-19-2008, 06:48 AM   #3
عبد الله العُتَيِّق
( كاتب )

الصورة الرمزية عبد الله العُتَيِّق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

عبد الله العُتَيِّق غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي مشاهدة المشاركة
عبدالله العتيق
ـــــــــــــــ
* * *



مقامتُك : من قامتك ،
و قامتك تلامس غمامتك ،
و غمامتك سابحةٌ في سمائك السامِيةُ عن كُلّ سماء .

أيّها العتيق الأنيق الرقيق ، لغةً و فكرا ،
تُذهل مُتتبّعك ، فيُشغل عن الاتباع بـ الامتاع ،
و عن الذهول بـ القول _ و لا يبقى غيرُ الثناء و الامتنان .

:

شكراً ..
شكراً تلك التي لم يُخلق مثلها في البلاد .
الراقي / قايد الحربي
و للسماءِ كونٌ يحتويها ، فكنتَ أنت
شرفتني بحضورك ، و آنستني بمرورك
كمْ كَمِّ كِمٍّ كُمَّ إليك مِنِّي بالشُكرِ الرفيع
__

عبد الله

 

التوقيع

twitter: ALOTAIG

عبد الله العُتَيِّق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-19-2008, 12:07 PM   #4
فيصل الحلبوص
( شاعر )

افتراضي


عبدالله العتيق


دام مقامك رفيعاً


شكرا لقلبك بالتحديد



لك عمق ودي

 

التوقيع




أنسان أنا من قبل لا أكون رجال !

تويتر : al7lbo9@




فيصل الحلبوص غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-19-2008, 01:53 PM   #5
سمية عبد الله
( آنسة صباحات الله البيضاء )

الصورة الرمزية سمية عبد الله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

سمية عبد الله غير متواجد حاليا

افتراضي


قرأتها بروية..

وقطفت الكثير من النور المتدلي في حروفها..

سابحة هذه القطعة الفنية في فيضان اللغة





عبدالله العتيق..

كـ أجنحة الروح حين تغني














ودّ وياسمين

 

التوقيع

يارب ارحم أمي.. إنها كانت بي رحيمة

سمية عبد الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-19-2008, 02:04 PM   #6
عبد الله العُتَيِّق
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الحلبوص الشمري مشاهدة المشاركة
عبدالله العتيق


دام مقامك رفيعاً


شكرا لقلبك بالتحديد



لك عمق ودي

الراقي / فيصل الحلبوص الشمري .
مرحباً بوجودك .
و دمتَ كذلك و أزيَدَ .
و وِداًّ يَغشاك دوما

__
عبد الله

 

التوقيع

twitter: ALOTAIG

عبد الله العُتَيِّق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-19-2008, 02:11 PM   #7
عبد الله العُتَيِّق
( كاتب )

الصورة الرمزية عبد الله العُتَيِّق

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

عبد الله العُتَيِّق غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمية عبد الله مشاهدة المشاركة
قرأتها بروية..

وقطفت الكثير من النور المتدلي في حروفها..

سابحة هذه القطعة الفنية في فيضان اللغة





عبدالله العتيق..

كـ أجنحة الروح حين تغني














ودّ وياسمين
الراقية / سمية عبد الله .
لمروركِ لمعانُ السُموِّ المُعَبَّدِ برسوخِ الثباتِ
فأشكرُ لك حرفَك الوضَّاء

دومي بارتقاءٍ

___

عبد الله

 

التوقيع

twitter: ALOTAIG

عبد الله العُتَيِّق غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:27 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.